الكيان الصهيوني: يستخدم للقبض على حماس تنقية إسرائيلية تنقي الوجوه
كتب: محمد أبو ذكري
يُعد أحد أهم أهداف الكيان الإسرائيلي في حربه الدائرة على قطاع غزة المحاصر، هو القضاء على حركة حماس،
ومن أجل تحقيق ذلك ترى حكومة الحرب من وجوب اعتقال واغتيال قادة حماس المختبئين في الأنفاق داخل غزة.
وفي تقرير لها نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" حيث أشارت، أن إسرائيل تستعين بتقنية التعرف على الوجوه في غزة للقبض على قادة حماس.
موضحةً: أن برنامج التعرف هذا، والذي تديره وحدة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، يعمل على انتقاء الوجوه من بين الحشود، ومن المقاطع المشوشة للطائرات المسيرة.
من جهتهم صرح للصحيفة: مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون، من أن التكنولوجيا استخدمت فى البداية للبحث عن المحتجزين الرهائن
من الإسرائيليين الذين تم أسرهم من قبل جماعة حماس أكتوبر الماضي.
لافتين أنه في بعض الأحيان، قد حددت التكنولوجيا، وبطريقة غير صحيحة، لـ مدنيين باعتبارهم مسلحين تابعين لحماس حسبما أفاد ضابط إسرائيلي.
من جانبهم تحدث فلسطينيون للصحيفة الأميركية، منتقدين هذه التكنولوجيا التي تستخدمها جيش الاحتلال،
مشيرين أنها تؤدي بحسبهم ذكرهم، إلى تجريد المدنيين من إنسانيتهم بالكامل، حيث لا ينظر إليهم على كونهم بشر.
وبالرغم من الدمار الهائل الذي ألحقه القوات الاسرائيلية، بقطاع غزة على مدار ما يقرب من 5 أشهر،
قد أكد مسؤولون إسرائيليون وغربيون الشهر الماضي، إن غاية إسرائيل المتمثل في تدمير حركة حماس، لا يزال بعيد المنال.
هذا وتصر حكومة الحرب على عدم تراجعها في عملياتها العسكرية قبل تحقيق الهدف الرئيسي منها وهو القضاء على حركة المقاومة حماس.