كيف تصلي صلاة التهجد؟.. عددها وموعدها وكيفية أدائها
كتبت: رقيه خالد
صلاة التهجد، هي من أفضل الصلوات المسنونة التي تؤدى بعد الفرائض، يستيقظ لها المصلون في جوف الليل، ويواضب عليها الصائمون في رمضان.
يقدم موقع «القارئ نيوز» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، كل ما يخص صلاة التهجد، من حيث ماهيتها، وموعد وكيفية أدائها.
ما هي صلاة التهجد:
تعد صلاة التهجد صلاة تطوعية يصليها المسلم أثناء الليل، و هي سنة نبوية لها فضل عظيم، فهي أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، ومعنى التهجد في الاصطلاح: هو الاستيقاظ في الليل لأداء الصلاة، قال تعالى: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا».
موعد صلاة التهجد:
يبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، إلا أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل، فيدل هذا الحديث على أن أفضل صلاة الليل هي ما كانت في آخر الليل، مع جواز التهجد أول الليل لمن خشي أن ينام فيفوته فضلها.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟ من يسألني فأعطيه؟.
كيفية أداء صلاة التهجد:
صلاة التهجد هي نفسها صلاة قيام الليل، لكنها تختلف عن صلاة القيام في أنها تكون بعد أن ينام المصلي نومة يسيرة، ثم يقوم للتهجد في منتصف الليل كما هو مستحب، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويستحب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين، استنادا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، ويبين هذا الحديث أن الأفضل أن يسلم المصلي بعد كل ركعتين.
وبعد الانتهاء من عدد الركعات، على المصلي أن يوتر بركعة واحدة، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، أو بثلاث ركعات فهذا كله جائز ولا شيء فيه.