بين الحقيقة والأسطورة.. حسن الصباح صاحب الشكيمة وسر طائفة الحشاشين
كتبت - نورهان الكردي
يعرض مسلسل الحشاشين، على شبكة قنوات Dmc بشكل حصري، خلال شهر رمضان 2024، والذي يُحاكي قصة حياة حسن الصباح وعقيدته حتى الممات.
من هو حسن الصباح :
- ولد حسن الصباح عام 1037، في فارس "إيران”.
- ذكر بعض المؤرخين أنه نشأ في قم معقل الشيعة الإثنى عشرية.
- انتقلت عائلته إلى الري مركز لنشاطات الطائفة الإسماعيلية.
- اتخذ الطريقة الإسماعيلية الفاطمية وعمره 17 سنة.
- استمر حسن في قراءة كتب الإسماعيلية واقتنع بها.
- أدى اليمين أمام مبشر إسماعيلي نائب عن عبد الملك بن عطاش كبير الدعاة الإسماعيليين.
- وصل عبد الملك بن عطاش لمدينة الري، والتقى به الصباح ووافق على إنضمامه إليهم.
- وطلب بن عطاش منه السفر إلى مصر لكي يسجل اسمه في بلاط الخليفة الفاطمي بالقاهرة.
- ترك حسن مدينة الري سنة 1076 ورحل إلى أصفهان ثم اتجه صوب أذربيجان ومنها عرج على ميافارقين.
- طرده قاضي المدينة بعدما أنكر حسن سلطة علماء السنة وأصر على إن الإمام وحده هو الذي لديه الحق في تفسير الدين.
- استكمل رحلته إلى فلسطين عن طريق أرض الجزيرة وسوريا وبيروت ومن هناك رحل بحرًا إلى مصر.
- بقي حسن في مصر حوالي ثلاث سنوات ما بين القاهرة والإسكندرية.
- اختلف مع أمير الجيوش بدر الدين الجمالي، فسجنه ثم طرده من مصر.
- رحل على متن مركب، وغرق في الطريق فنجى حسن فنقلوه إلى سوريا.
- غادر إلى بغداد ومنها عاد إلى أصفهان فوصلها 29 ذو الحجة 473 هـ / 10 يونية 1081.
اتخاذ قلعة ألموت حصن :
- كان يشغل بال حسن الصباح بجانب نشر دعوته، هو وجود حصن يحميه من السلاجقة.
- ذهب الرهان إلى قلعة ألموت، فهي حصن قديم فوق صخرة عالية وسط الجبال على ارتفاع 2,100 متر.
- وبنيت بطريقة أن لا يكون لها إلا طريق واحد يصل إليها.
- بقي فيها الصباح بقية حياته ولم يخرج من القلعة لمدة 35 سنة حتى وفاته.
- استمر بارسال الدعاة إلى القرى المحيطة برودبار المجاورة، ويرسل الجنود لأخذ القلاع.
- استولى الصباح على قلعة لمبسر عن طريق شن هجمات عليها ما بين عامي 1096 و 1102 بقيادة "بزرك اوميد".
- بعث حسن الصباح دعاته إلى منطقة كوهستان الجبليه، وكان يعيش فيها المجوس الزرادشتيين لكن أضحت معقل للشيعة.
- ضمها الصباح إلى جناحه مستغلًا تذمرهم ضد السلاجقة.
- كان يرسل الصباح جماعة إلى المناطق النائية لنشر الأفكار، و جماعة أخرى يكون موجودا بالمدن الكبرى.
ضحايا واغتيالات حسن الصباح :
- دعوا مؤذنًا من أهل ساوة كان مقيمًا بأصبهان فلم يجبهم إلى دعوتهم فخافوه ان يخبر عنهم فقتلوه.
- كان ثاني ضحايا الصباح هو الوزير نظام الملك عن طريق فدائي من جماعته.
- واستمرت سلسلة من الاغتيالات باسم جماعة حسن الصباح.
وفاة حسن الصباح وآثاره :
- توفي الصباح عام 1124م في قلعته، واختلفت المصادر في مصير ابنائه.
- اجمعت بعض المصادر الغربية وبعض العربية على أنه قتل أولاده في حياته.
- وذكر أيضًا حسن الصباح أنه مات في 7 ربيع الثاني 518 هـ / 23 مايو 1124 في قلعة ألموت.
- نال حسن الصباح باحترام كبير عند الإسماعيليين باعتباره محرك «للدعوة الجديدة».
- ذكرت جميع المصادر أن حسن الصباح كان قوي الشكيمة، ودائم حضور الذهن.
- وكان يقاتل كل من يحاول الاقتراب من دولته بغض النظر عن طائفته.
- يُقال بأن الغرب هم من أطلقوا اسم الحشاشون على طائفة حسن الصباح.
وخاصةً بعد ماكتبه الرحالة الإيطالي ماركو بولو الذي ادعى زيارة قلعة آلموت.
والقصص والروايات عن هذه الطائفة كثيرة عند الغرب، التي وصفت كيفية سيطرة الصباح على اتباعه باستخدام الحشيش وترغيبهم بجوائز وغنائم لتنفيذ عملياتهم وإلى اخره.
- اعتبر العباسيون والايوبيون، الصباح عدوًا وقاتلًا، حيث تذكر المصادر أنهم حاولوا اغتيال الناصر صلاح الدين الأيوبي أكثر من مرة، وكذلك الخليفة العباسي المسترشد بالله.
- والسلاجقة أيضًا اعتبروا الصباح ألد اعدائهم خصوصًا بعد اغتيال نظام الملك، وفخر الملك ابنه، وزير السلطان سنجر.
- بينما الإسماعيليون اعتبروا الصباح قائد و إمام.
وان انصياع اتباعه التام وطاعتهم العمياء والإيمان القوي المطلق بعقيدتهم المثلى وبإمامهم الصباح صاحب مفتاح الجنة.