الأربعاء 25 ديسمبر 2024 الموافق 24 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

من وحي الحشاشين.. تعرف على مخاطر تحمل الطفل المسئولية مبكرًا

images - 2024-04-04T190855.614
images - 2024-04-04T190855.614

كتبت - نورهان الكردي 

يعرض مسلسل الحشاشين، على شبكة قنوات Dmc الفضائية، بطولة الفنان كريم عبد العزيز، والذي يستعرض قسوة حسن الصباح مع ابنائه لتحمل المسؤولية. 

شهدنا خلال حلقات العمل، تعامل حسن الصباح مع ابنائه الذكور وتحامله عليهم منذ صغر سنهم. 

كان قاسي القلب مع ابنائه ويريد أن يكبروا وهم متحملين للمسئولية ولم يفكر في كونهم أطفال صغار. 

مخاطر تحمل المسئولية مبكرًا:

1- الخوف من الفشل:

كثرة الالتزامات التي تلقيها الأسرة على كاهل الطفل تجعله يمر بحالة من التوتر والقلق، بسبب مخاوفه المستمرة من الفشل.

الذي يعني أنه خيّب ظن والديه به، وأنه لا يزال صغيرًا غير قادر على النهوض بالمسؤولية.

وبسبب قلة وعيه لا يدرك أن لكل سن مسؤولية معينة ولا ينتقص منه الاعتراف بأنه أصغر من تحملها.

لذلك يستمر في إجبار نفسه على تحمل ما لا يطيق دون شكوى.

2- النرجسية:

يزداد إعجاب الطفل بنفسه كلما أثبت كفاءته في تحمل المسؤولية التي تحملها قبل أوان النضج العقلي.

خاصةً عندما يثني عليه والداه ويرى في أعينهم نظرة الانبهار بمهاراته وذكائه. 

الأمر الذي يصنع منه شخصًا نرجسيًا بمرور الوقت فيصبح شديد الافتنان بنفسه ويميل إلى التفاخر أمام أقرانه.

3- الصدمة والتشتت:

ثقة الوالدين الزائدة بقدرات أبنائهم على النجاح في تحقيق الصورة التي يرسمونها لهم من حيث النضج وتحمل المسؤولية.

تضع الأبناء في حيرة من أمرهم فلا يعودوا قادرين على فهم ذواتهم،. 

هل هم كبار حقًا مثلما يعتقد والديهما، أم أنهم ما يزالوا محتاجين إلى الرعاية.

4- الشعور بالظلم:

تحدث هذه الحالة عندما يقارن الطفل نفسه بشقيقه الأصغر.

فيتساءل عن سبب تحمله المسؤولية وحده، علمًا أنه يدرك تمامًا أنه لا يختلف عن شقيقه في شيء، فكلاهما محتاجان إلى الاستمتاع بطفولتهما.

5- كبت المشاعر:

من أشد الأضرار النفسية قسوةً هي كتمان الطفل لمشاعره في الوقت الذي يود من داخله أن ينفجر بالبكاء.

ليخبر من حوله أنه لا يزال صغيرًا على كل هذه الأعباء التي لا تتناسب مع سنه،. 

وعندما يحتفظ الطفل بمثل هذه المشاعر السلبية يكون أكثر عرضة لمشكلات نفسية في المستقبل مثل العزلة والاكتئاب. 

تم نسخ الرابط