عقب التعثر في استخراج جثمانه.. ما هو مصير ريان المصري ؟
كتبت: أمنية فرج
لليوم الخامس على التوالي تواصل الجهات المعنية أعمال الحفر للتمكن من استخراج جثمان الشاب محمد طه عبدالعزيز.
وذلك عقب سقوطه في بئر يصل عمقه لحوالي 30 متر، أثناء سيره ليلا بالأرض الزراعية.
وقال الدكتور هاني شحاتة، مفتش صحة بمحافظة المنيا، هناك عدة احتمالات تنتظر الشاب طه، خلال الساعات المقبلة
وأضاف شحاته، أنه في حال لم يتم استخراج الجثمان، فلن يتم إصدار شهادة وفاة اعتبارية وذلك بحسب القانون،
حيث إن شهادات الوفاة الاعتبارية لا تصدر إلا في 3 حالات وفقا للقانون المصري، تمثلت في:-
-الحالة الأولى: المتغيبون عن ذويهم لمدة 4 سنوات أو أكثر.
-الحالة الثانية: المفقودين نتيجة حوادث سقوط الطائرات أو غرق السفن.
-أما الحالة الثالثة تتمثل في المفقود نتيجة العمليات الحربية والشرطية.
ويجب في الحالة الأولى اولا صدور حكم قضائي حتى يتم إصدار شهادة الوفاة.
ويجب في الحالتين الثانية والثالة صدور قرار من رئيس مجلس الوزراء أو وزير الدفاع أو وزير الداخلية.
وأوضح مفتش الصحة أنه لا يسمح بإستخراج شهادة وفاة من أي جهة إلا بعد حكم قضائي يثبت الوفاة.
واستكمل شحاتة، أنه في حالة خروج جمثانه لن يتم دفنه مباشرة، وسيتم نقله لثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة.
تفاصيل الواقعة
تعود أحداث قصة ريان المصري، عندما كان يسير المتوفي السالف ذكره ليلا وهو يتحدث بهاتفه، وأثناء سيره سقط في بئر عميقة.
مكث في البئر لمدة حولي 72 ساعة، لا يستطيع الخروج، وكان الأهل وفرق الانقاذ تحاول إخراجه وانقاذه.
حيث قاموا بالحفر بجانب البئر وحوله، حتى يتمكنوا من الوصول للشاب قبل فوات الأوان، ولكن بكل أسف لم يتمكنوا من انقاذ المزارع، وفقد حياته
يدعى المتوفي ” طه محمد عبد العزيز”، ويبلغ من العمر 35 عاما، ولديه طفلين لم يتجاوزا عمريهما الخمس سنوات.
يقيم المتوفي بمحافظة المنيا، تحديدا بعزبة حامد عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل.