السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

في ذكري ميلاده.. "رضا" ساحر الكرة المصرية واسطورة الاسماعيلية

202009281250565056
202009281250565056

كتبت: الاء الطناني

يحل اليوم ذكرى ميلاد احد أساطير الرياضة المصرية بصفة عامة والإسماعلاوية بصفة خاصة، حيث أُطلق عليه الفنان والساحر والحاوي.

إنه اللاعب محمد مرسي حسين الشهير بالفنان "رضا" نجم فريق النادي الإسماعيلي في نهاية عقد الخمسينيات.

وولد رضا في مثل هذا اليوم عام 1939 في شارع الفن في حي المحطة الجديدة في الإسماعيلية ومارس الكرة في الشوارع، قبل ان ينضم لناشئي الإسماعيلي عام 1954.

وفى عام 1957 انتقل إلى الخمسة الكبار بالدارويش لنادي القناة لتأمين مستقبلهم فهبط الإسماعيلي لدوري المظاليم عام 1958 الذي قاده بعد مرور 3 مواسم.

للعودة من جديد للدوري الممتاز في موسم 61 /62 بعد أن نجح في الحصول على هداف دوري المظاليم برصيد 38 هدفا.

وكان الراحل رضا أول لاعب ينضم للمنتخب الوطني الأول وعمره 18 عاما من دوري المظاليم ولعب أكثر من 80 مباراة دولية كما مثل مصر في دورة روما الأوليمبية عام 1960.

وشارك أمام يوغسلافيا ورومانيا بعد أن قاد الفراعنة للصعود بهدفيه في مرمى تونس والسودان والدورة العربية في المغرب عام 61 والدورة الأفريقية في غانا عام 63.

والتي أحرز خلالها هاتريك في مرمى نيجيريا من 11 هدف سجلهم في مشواره الدولي بجانب أهدافه في مرمى أوغندا والمغرب والكويت وبطولة العالم العسكرية في ألمانيا الغربية عام 64.

ومن أشهر مبارياته أمام منتخب البرازيل بنجومه بيليه، جارنشيا، بيبي، وجليمار الحارس العملاق.

ولعب رضا مع جيلين من العمالقة "السيد أبو جريشة وصلاح أبو جريشة وبايضو وفتحي نافع وفكرى راجح".

ثم مع جيل سيرك الدراويش شحتة والعربى وأميرو ويسرى طربوش وسيد السقا وعبد الستار عبد الغنى وحودة وميمى درويش والسنارى وأنوس.

ثم مع جيل حسن مبارك وأمين دابو وأسامة خليل وهندى وأبو أمين وأبو ليلة.

وكان رضا يعشق الإسماعيلي رغم أن النادي ضن عليه بوظيفة لا تتناسب مع مركزه كلاعب دولى ما دفعه للعمل في هندسة الرى في الإسماعيلية كعامل يومية براتب شهري 180 مليما.

وفي نهاية موسم 61 /62 فقد رضا الأمل نهائيا في المسئولين فانضم للنادى الأهلي بموجب الاستغناء القانونى الذي كان معه وقامت ضجة كبرى وثار الجمهور الإسمعلاوي مما دفعه للتراجع عن قراره.

وتم تعيينه بمجلس المدينة بمرتب 20 جنيها حتى تدخل المحافظ الفريق محمد حسن عبداللطيف، وسافر للقاهرة وعاد بوظيفة مساعد بالقوات الجوية للفنان رضا.

ولكن شبح الإصابة ظل يطارده حتى سافر في 18 مايو 1963 لإجراء جراحة الكارتلدج ليعود إلى الإسماعيلية بعد 25 يوما.

فيجدها تفتح ذراعيها لاستقباله بالورود والزينات والأغاني والأنوار مما كان له فعل السحر في نفس رضا فعاد يبهر الجميع.

ولكن القدر لم يمهله طويلا وتوفى في ريعان شبابه عام 65 عن عمر يناهز الـ26 في حادثة سيارة في مدينة إيتاي البارود في 24 سبتمبر 1965 ومعه صديقه الملازم إيهاب علوى.

حيث انحرفت سيارة نقل جهته فانقلبت سيارة رضا وفتح الباب الملاصق لرضا فطار في الهواء ونقل إلى المستشفى ولكن روحه الطاهرة صعدت إلى بارئها وفي يوم 28 سبتمبر.

تم نسخ الرابط