نبيل أبوالياسين: يهنئ العالم الإسلامي بعيد الفطر ويوجه رسالة لقادة الدول العربية
كتب: محمد جوده
في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأثنين» لجريدة القارئ نيوز، هنأ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأني العربي والدولي، رؤساء الدول العربية والإسلامية ، وملوك وأمراء، ورؤساء الوزارء، والساده الوزراء، وكبار رجال الدول وشعوب، الأمتين العربية والإسلامية، والجاليات المسلمه، وجميع قاطِني المخيمات في جميع دول العالم وأشقاءنا في فلسطين عامة وغزة خاصة ” بـ ”عيد الفطر المبارك 2024.
سائلاً الله «عز وجل» أن يجعلهُ عيد يمن وبركة وأمن، وآمان، وإستقرار سياسي، وأمني، وإقتصادي، وإجتماعي على الوطن العربي العزيز بأكملة، وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعلنا من الفائزين بالجاىزة الكبرىّ «العتق من النار» في هذا اليوم المبارك “عيدالفطر”، وأن يجعل الأمتين «العربية ، والإسلامية » وأهلها في أمانه وضمانه إلى يوم القيامة، وأن يرفع البلاء، والغلاء عن البلاد والعباد، والخلق أجمعين.
وأضاف ” أبوالياسين ” لـ"القارئ" أنه أصبح المشهد يتكرر كل عام وهذا العام سيبدو “عيد الفطر” لايختلف عن الذي سبقة لأننا أصبحنا نعيش قصص حزينة، ومتكررة في المنطقة العربية بأكملها بسبب عجزنا في حل المشاكل فيما بيننا وأصبحت الفرقة والإختلافات سيدة الموقف، وأصبح الأغلبية يَتَناحَروا على السلطة، ويدمرون الأوطان من أجل مصالح شخصية ضيقة الأفق!!، كما هو الوضع في السودان وسوريا وليبيا، والمسلمون إعتدادوا على أن يقدمون تضحيات إستثنائية.
بدايتةً :"؛من الحرب الروسية الأوكرانية، التي أتت بمُسَبِّبُاتَ مَا حَدَثَ في أزمة غذاء عالمية، من ثم رفع الأسعار فجعل الغلاء يستشري في جميع دول العالم، وأثر بشكل كبير على شعوب دولنا العربية والإسلامية، ففي كل الأحوال، إرتفاع الأسعار لم تتقبله حتى الآن شعوب البلدان الغنية، فكيف تستسيغهُ في بعض الدول العربية النامية، والتي يكد مواطنوها لتوفير الرغيف العيش اليومي لهم ولأسرهم، وصولاً لحرب السودان بين قادتين “حميدتي، البرهان ”تحت مسمى ّ الوطنية الزائفة من ثم المأساة التي يتعرض لها أشقاءنا في غزة الآن، والتي فاقمت سوئتها جرائم الحرب بمراحل في مشاهد غير مسبوقة ولم نشاهدها على مدار التاريخ.
ودعا"أبوالياسين" الشعوب العربية الواعية، في هذه اليوم المبارك “عيد الفطر”، إلى ضرورة إستلهام معاني الوحدة، والمحبة، والسلام، والإصطفاف خلف القيادة العربية الرشيدة التي تلبي رغبات شعوبها وتحافظ على الوطن ومقدراتة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الآمه العربية بأكملها، ونبذ أسباب الفرقة، والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وإستقرار «الوطن العربي» والتصدي جنباً إلى جنب لأي مخططات خارجية خبيثة من إستخبارات بعض الدول لتدمير وطنا العربي.
وختم “أبوالياسين “بيانه الصحفي حيثُ قال؛ إني أستغل هذه المناسبة “عيد الفطر المبارك” وأدعو جميع قادة الدول العربية، والحكماء “أصحاب الرأي السديد والرشيد“ المتبصرين في الأمور، وفي مقدمتهم جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، والكويت، كدول لهما دوراً محوري بارزاً ومؤثراً، وراسخ كركيزة أساسية للأمن والإستقرار في المنطقة بأكملها، وجهودهما المقدرة، لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات، بالتدخل الفوري والسريع من خلال المساعي الوطنية المخلصة والصادقة لحل الأزمة السودانية، والأزمة المأسوية في غزة التي لحقت بها ودخول المساعدات بكثافة وبشكل مستمر، وإنهاء الصراعات السياسية المستمرة في المنطقة بأكملها.
متواصلاً؛ وأن لا تدخروا جهداً في دعم تلكما دول الصراعات ، لإجراء مصالحة وطنية ولم الشمل مع البعد عن أي تجاذبات سياسية مرة آخرىّ، وعدم اللجوء إلى الحل العسكري المستمر، أو التفكير فيه كأداة لاي آزمة، والتوصل إلى إتفاق، سوداني سوداني، لتنتهي معاناة المواطنين التي سببتها الصراعات والنزاعات المستمره، وأصبح بعض المواطنين يجهشون بالبكاء بسببها في صورة مؤلمة تتناولها منصات التواصل الإجتماعي مراراً وتكراراً وإستخدام الأدوات الان التي تملكها جميع الدول العربية للضغط على الإحتلال النازي لوقف فوري، لإطلاق النار وإدخال المساعدات عنوة لاشقاءنا في غزة .