تكبيرات العيد.. تعرف على صيغتها الصحيحة وفضلها

كتبت _ سارة سبلة 

مع حلول عيد الفطر المبارك، يتساءل الكثير من المواطنين عن صيغة تكبيرات العيد وموعد صلاة العيد في المحافظات، عبر وسائل محركات البحث الإجتماعي.

موعد عيد الفطر المبارك

أعلن مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام ، إن اليوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل، هو المتمم لشهر رمضان المبارك، ليكون يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل، هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

تكبيرات العيد

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن تكبيرات العيد سنة عند جمهور فقهاء المسلمين، لقول الله: "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ".

وأضافت أنه حُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر.

وأشارت عبر موقعها الإلكتروني أن تكبيرات العيد تبدأ بغروب الشمس ليلة العيد حتى يحرم الإمام بصلاة العيد.

صيغة تكبيرات العيد

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.

الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.

لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده.

لا إله إلا الله ولا نعبدإلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون.

اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد

وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرً.

فضل التكبير في العيد

إنّ للتكبير فضلًا كبيرًا في الأوقات كلّها، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ).

وقد كثرت النصوص الدالة على الثواب العظيم المترتب على التكبير، ولفضله العظيم؛ يستحب للمسلم أن يأتي به في الأعياد والشعائر الإسلامية.

ويرجع فضل التكبير في العيد، لما تحمله الأيّام التي تسبق عيد الفطر من حرمةٍ ومكانةٍ عند الله

بالإضافة لكون التكبير أفضل الكلام بعد القرآن الكريم.

حكم حضور خطبة العيد

قالت دار الإفتاء بأنه قد أجمع الفقهاء على أنَّ خطبة العيد ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيد،

وإنما هي سُنَّةٌ يستحب حضورها لمن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأَوْلَى.

وأضافت:  أما الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حَضَرها فهو واجبٌ في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخُطبة الجمعة،

واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغيرُ واجبٍ عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأَوْلَى، وَكَرِهَهُ الإمام الشافعي.