عادات خاطئة ونصائح للتخلص من حرقة المعدة في عيد الفطر

كتبت - أميرة محمد 

مع حلول عيد الفطر، يبدأ الكثيرون بتغيير عاداتهم الغذائية بعد شهر رمضان، مما قد يسبب بعض المشكلات الصحية، مثل حموضة المعدة.

يحذر الدكتور حمادة شريف، معاون رئيس هيئة الدواء، من بعض العادات الخاطئة التي تسبب حموضة المعدة.

والتي تشمل:

تناول الأطعمة الدهنية:

عند تناول الأطعمة الدهنية يسبب إبطاء عملية الهضم، ويؤدي إلى بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول.

ويزيد من الضغط على الصمام العضلي الذي يفصل بين المعدة والمريء، ما يسمح بارتجاع العصارة المعدية.

تناول الأطعمة الحارة:

تحفز الأطعمة الحارة إفراز حمض المعدة، ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض الحموضة.

تناول الأطعمة الحمضية:

مثل الحمضيات والطماطم والخل، في بطانة المريء ما يفاقم أعراض الحموضة.

تناول الشوكولاتة:

تحتوي على الكافيين والثيوبرومين، مما يرخي العضلة العاصرة للمريء ويسبب ارتجاع العصارة المعدية.

تناول المشروبات الغازية: 

تسبب انتفاخًا في المعدة، مما يزيد الضغط على الصمام العضلي بين المعدة والمريء، ويسبب ارتجاع العصارة المعدية.

التدخين: 

يضعف العضلة العاصرة للمريء، مما يسبب ارتجاع العصارة المعدية.

الأكل قبل النوم مباشرة:

 

يبقى الطعام في المعدة لفترة أطول، مما يزيد الضغط على الصمام العضلي بين المعدة والمريء، ويُسبب ارتجاع العصارة المعدية.

الأكل السريع:

 يسبب ابتلاع الهواء مع الطعام، مما يسبب انتفاخًا في المعدة، ويزيد الضغط على الصمام العضلي بين المعدة والمريء، ويسبب ارتجاع العصارة المعدية.

الإفراط في تناول الطعام: 

يسبب انتفاخًا في المعدة، ويسبب ارتجاع العصارة المعدية.

نصائح لتجنب حرقة المعدة:

تناول الكثير من الفواكه والخضروات: غنية بالألياف التي تساعد على الهضم وتقلل من حرقة المعدة.

تناول الحبوب الكاملة: 

غنية بالألياف التي تساعد على الهضم وتقلل من حرقة المعدة.

تناول البروتينات الخالية من الدهون: 

مثل الدجاج والسمك واللحم البقري الخالي من الدهون.

شرب الماء بكثرة: 

يساعد على الهضم ويخفف من أعراض حرقة المعدة.

ممارسة الرياضة بانتظام: 

تساعد على تحسين عملية الهضم وتقلل من حرقة المعدة.

الحفاظ على وزن صحي: 

يقلل من الضغط على الصمام العضلي بين المعدة والمريء، ويمنع ارتجاع العصارة المعدية.

الاستشارة الطبية:

 إذا كنت تعاني من أعراض حرقة المعدة بشكل متكرر أو حاد، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب هذه الأعراض والحصول على العلاج المناسب.