الحلقة الأخيرة من بدون سابق إنذار.. اجتماع الولدان وسعادة مروان وليلى
كتبت - نورهان الكردي
عرضت الليلة، الحلقة الثلاثون من مسلسل بدون سابق إنذار، على شبكة قنوات Dmc، بطولة آسر ياسين مع عائشة بنت أحمد.
انتهت منذ قليل الحلقة الثلاثون والأخيرة من مسلسل بدون سابق إنذار.
شهدنا خلال الحلقة الأخيرة..
ذهبت الأم الحقيقية لعمر إلى مستشفى ليلى ومروان حيث يوجد ابنها المريض الحقيقي "عمر".
واتفقت مع مروان وليلى بإنها ستتبرع لعمر مقابل إنهم لن يروا ولن يأخذوا علي ابنها منها.
عرفت والدة عمر الحقيقة، بإن أمها الممرضة من بدلت الأطفال..
لأن بنتها عانت من موت أطفالها قبل أن تلدهم، فقررت تبديل الأطفال حتى تنتهي هذه المعاناة.
قامت الأم الحقيقية لعمر بالتبرع له بالنخاع، وشفي عمر ابنها، وطلبت رؤيته بطريقة غير مباشرة.
تحدث مروان الأب مع ابنه عمر حول أمه الحقيقية وأنها من تبرعت له، وذهبت إليه وتحدثا قليلا.
في المقابل طلبت ليلى الأم رؤية ابنها الحقيقي "علي" ، وافقت الأخرى على طلبها.
وتمكنت ليلى من رؤية علي ابنهما برفقة زوجها مروان.
حاولتا الأمان للطفلان علي وعمر أن تقربهما لبعضهما ليتعرفا على بعضهما أكثر، وبالفعل ذهب علي برفقة والدته إلى المستشفي وتحدث مع عمر وحدث وفاق بينهما.
طلبت ليلى من الأم أن تعجل في إخبار علي بالحقيقة، وإن لزم الأمر تعرضها على الطبيب النفسي المختص ليبحثا عن طريقة لاخباره الحقيقة.
وبعد مرور 6 أشهر.. كان يلعب عمر وعلي سويًا في شقة مروان وليلى، كرة القدم وكسرا تمثال مفضل للأم ليلى وحاولا تخبئته.
وعندما أتت ليلى ووالدة علي، شكت ليلى في سلوك الولدين وسألتها عما فعلا لكنهما أنكرا، فطلبت منهما إيقاظ والدهما مروان.
ذهبا ليوقظاه وسألهما عما إذا كسرا شيئًا ما، فأجاباه بإنهما كسرا تمثال ليلى الأسود، وانصدم من الخبر لكنه حاول ممزاحتهما وقاما باللعب معها وزغزتهما.
وينتهي المشهد على سعادة عمر وعلي سويًا بمزاح أبيهما معهما.