تأثرت بمي زيادة وهدى الشعراوي.. ذكرى رحيل الأديبة جميلة العلايلي

كتبت - نورهان الكردي

يصادف في مثل هذا اليوم، ذكرى رحيل الأديبة والشاعرة المصرية، جميلة العلايلي، من مواليد محافظة المنصورة عام 1907.

محطات في حياة جميلة العلايلي:

- ولدت جميلة العلايلي، في 20 مارس 1907، بمحافظة المنصورة، ثم انتقلت إلى القاهرة. 

- استقبل شعرها، عدد من الأدباء المصريين، استقبالًا طيبًا، مثل:

• الدكتور أحمد زكي أبو شادي - رائد أبولو .
• الدكتور إبراهيم ناجي.
• علي الجندي. 
• والدكتور زكي مبارك.
• والدكتور محمد مندور. 
• وصالح جودت، وغيرهم من النقاد.. 

- كانت تتردد كثيرًا على الصالونات الأدبية، ودار الأوبرا المصرية. 

- تأثرت كتاباتها الأدبية، بمدرسة أبوللو، وبأدب مي زيادة. 

- وقالت عن مي زيادة: "مثلي الأعلى منذ وعيت في الأدب أديبة الشرق النابغة مي زيادة". 

- تحدثت عن باقي مُثلها العليا: "مثلي الأعلى في كفاحي الاجتماعي والوطني زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوي. 

مثلي الأعلى في الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبولو الدكتور أحمد زكي أبو شادي".

ورغم تأثّري بهؤلاء فقد كان لي أسلوبي الخاص في كل كفاح قمت به بإلهام من الله".

-تميزت جميلة العلايلي، بأن لها جملة من الدواوين المنشورة، جعلتها في منزلة فريدة في حياتنا الشعرية المعاصرة. 

- كانت مقالاتها الشهرية في مجلتها الأهداف (1949 / 1975)، التي تهدف فيها إلى الإصلاح والتذكير بالقيم والمثل وتناول قضايا الأخلاق والآداب ومنزلة الأمومة. 

- قدمت عدد من الروايات الطويلة التي يمتزج فيها السرد القصصي مع الشعر.

- أنشأت جميلة العلايلي، مجلة تسمى " الأهداف"، في أواخر الأربعينات مع الأستاذ سيد ندا، وشاركت فيها بعدد من المقالات. 

من قصائد جميلة العلايلي:

من قصيدة قلب غريب، بديوانها صدى إيماني 1976:

رباه قلبي صاد كيف أرويـه.. من ذا يهدهد ما فيه ويسقيـه؟

صوت الجحود يرن اليوم في أذني.. لولا الإباء لرحت اليوم أحكيـه

قد بات قلبي غريبا في محبته.. حب طهور فهل من ثم يدريـه؟

وقد غدوت وحالي في الورى عجـب.. وليس في الحب ما أخشى فأخفيــه

أسائل الله عن قلبي ليلهمـني.. إن كنت أحيا به أو لا فأرثيه؟

من قصيدة الليل، بديوان "نبضات شاعرة" 1981:

باللهِ، يا ليلُ لا تسمع لأتراحـي.. فكم حنوتُ على مُضْنَى ومُلْتَـاحِ

باللهِ، قل لي: هل عيناك قد فُتِحَـتْ.. على جريحٍِ تمنَّى كفَّ جــرَّاحِ

أشكو لنفسيَ من هَــمٍّ يُؤرِّقني.. والنَّاسُ في ليلِهم هاموا بأفـراحِ

هذا يسامر حسناءَ على حِـدَةٍ.. ما بين نايٍ، ومزمَارٍ، وأقـداحِ

خالٍ من الهَمِّ لا يشكو لها أبــداً.. إلا الصَّبابةَ في جَهرٍ وإفصَــ، ـاحِ

وذاك في نومه قد غُطَّ تحسَبُــهُ.. من الصَّباحِ على وعْدٍ لـصدَّاحِ

وأنتَ، يا ليلُ، ترعاني على حِدَةٍ.. ما أطْوَلَ الليلَ للمحرومِ يا صاحِ

أشكو إلى الله قلباً صاحياً أبـداً.. يا ليته مثل غيري ليس بالصَّاحـي.

وفاة الشاعرة جميلة العلايلي:

- توفت الشاعرة المصرية جميلة العلايلي في 11 إبريل عام 1991، عن عمر يناهز الـ 84 عامًا.