بينهم مصر والأردن.. إيران و إسرائيل يضعان العالم في حالة تأهب قصوى
تقرير: ضحى ناصر
حالة من القلق والترقب عاشتها المنطقة بالتزامن مع إنطلاق الضربات الإنتقامية التي شنتها إيران ضد إسرائيل، حيث رفعت عدد من الدول في الشرق الأوسط درجة الإستعداد القصوى.
كما أعلنت دفاعاتها الجوية التأهب للتصدي إلى إعتداء على مجالاتها الجوية من بينها مصر والأردن والكويت وسوريا
إستعدادات عالمية و إسرائيلية إستثنائية
أعلنت إسرائيل إغلاق المدارس تحسباً للضربة الجوية الإسرائيلية
كما كشفت مصادر لموقع إكسيوس الأمريكي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وزوجته يمضيان عطلتهما بمنزل به مخبأ متطور ضد الصواريخ.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي على دخول أنظمة الصواريخ والدفاعات الجوية في حالة التأهب.
وبدأت في إخلاء المجمعات التجارية وفتح المخابىء إستعداداً لهجوم قد يقع الليلة.
الدفاعات الجوية المصرية
وأعلنت الدفاعات الجوية المصرية درجة التأهب القصوى مع تعليق رحلاتها مع عدة دول من بينها العراق والأردن.
السفارة الأمريكية في بيروت
ودعت السفارة الأمريكية في بيروت رعاياها إلي توخي الحذر وتجنب السفر إلى الجنوب والحدود اللبنانية السورية أومخيمات اللاجئين في أنحاء لبنان.
باريس
فيما دعت باريس رعاياها بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
كندا
وحذرت وزارة الخارجية في كندا رعاياها من السفر إلى إسرائيل والضفة الغربية، على خلفية عدم إستقرار الوضع الأمني في المنطقة، داعية مواطنيها المتواجدين في إسرائيل إلى مغادرتها.
ألمانيا
فيما حذرت ألمانيا رعاياها تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي، مرجحة إحتمالية شن حملة إعتقالات من قبل سلطات طهران.
وزارة الخارجية البولندية
كما حذرت وزارة الخارجية البولندية رعاياها من السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.
وزارة الخارجية الروسية
ونصحت وزارة الخارجية الروسية رعاياها بعدم السفر إلى الشرق الأوسط، و خاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.
وزارة الخارجية الهندية
كما دعت وزارة الخارجية الهندية رعاياها إلى عدم السفر إلى إسرائيل وإيران حتى إشعار آخر.
وفي سياق متصل فقد أعلنت شركة الطيران الهولندية "كي إل إم" عن تجنب طائراتها للتحليق فوق إسرائيل وإيران.
فيما أعلنت شركة طيران "ويز إير" عن تأجيل رحلاتها من وإلى تل أبيب بسبب إضطراب الأوضاع الأمنية .
بينما أكدت الولايات المتحدة على أن الرد الإيراني حقيقي ومتوقع حيث تتابع واشنطن عن كثب كافة التحركات الإيرانية.
مشددة على أن دافعاتها ستتصدى لأي أسلحة توجه ضد إسرائيل حالما أمكنها ذلك.
فيما أغلقت الأردن مجالها الجوي في ظل تصاعد الأوضاع في المنطقة.
الحرب النفسية نجحت في زعزعة الشارع الإسرائيلي
بدوره فقد أكد مساعد وكبير مستشاري خمائني اللواء يحيى رحيم صفوي على أن الحرب النفسية التي تشنها إيران على إسرائيل قد أتت نتائجها.
وجاء ذلك خلال تأبين رضا زاهدي القائد بالحرس الثوري الذي لقي مصرعه في الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت السفارة الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري .
ويشير الخبراء إلى أن الحديث عن الرد الإيراني والتكهنات حوله نجحت في إشاعة المخاوف بالشارع الإسرائيلي
وتجلت مظاهره في تخزين الأطعمة والمشروبات والتزاحم على ماكينات الصرف الآلي
تصعيد ينتج عنه حرباً شاملة وهو ما لا تحتمله المنطقة
وأشار اللواء المتقاعد نوعام تيفون، القائد السابق لفرقة دائرة الرقابة الداخلية قوله بضرورة الإستعداد بجدية في مواجهة أي تهديد.
وتقييم كيفية الرد الإيراني المتوقع مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه ثلاث سيناريوهات
السيناريو الأول
هو التهديدات الباليستية التي تشمل إطلاق الصواريخ والقذائف من جميع الأماكن التي يمكن إطلاقها، من بينها إيران .
السيناريو الثاني
فيما يشير إلى قيام إيران بعملية برية وهو ما يوجب الإستعداد له بشكل جاد وجيد .
السيناريو الثالث
فيما يشير السيناريو الثالث إلى مهاجمة البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج حيث طالب تيفون دول العالم بالإستعداد لمثل هذا السيناريو من أجل تأمين أعضاء البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية .
الرد الإيراني لم يكن خدعة نفسية
وشنت إيران هجمات بإستخدام الصواريخ الباليستية على إسرائيل حيث تصدت الدفاعات الإسرائيلية لعدد من تلك الصواريخ .
كما تمكنت الدفاعات الأمريكية من إسقاط طائرات مسيرة قرب الحدود السورية - الأردنية.
وأطلقت جماعة الحوثي الموالية لإيران عدد من المسيرات تجاه إسرائيل فيما وضعت إسرائيل الجولان وديمونة ونفطايم وإيلات تحت حالة التأهب القصوى.
وسُمع دوي إنفجارات في سماء الأردن حيث إعترضت الدفاعات الأردنية عدد من الصواريخ .
وقام سلاح الجو الملكي البريطاني بتحريك ناقلات تزويد بالوقود للمنطقة .
وأعلنت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة إنتهاء الرد متوعدة إسرائيل برد أكثر قسوة في حالة إرتكاب أي أعمال عدائية تجاه إيران أومصالحها.