الموسيقار حسن أبو السعود أيقونة موسيقية خالدة
كتبت - أميرة محمد
في مثل هذا اليوم، 17 من أبريل، رحل عن عالمنا الموسيقار الكبير حسن أبو السعود، تاركاً خلفه إرثاً موسيقياً خالداً.
نشأته
ولد أبو السعود عام 1948، وقدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال المميزة التي رسخت اسمه كأحد أهم الملحنين في العصر الحديث.
هو ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وينتمي لأسرة فنية فوالده كان من أمهر عازفي آلة الكلارينيت الموسيقية.
وأصبح رئيساً لإذاعة ليبيا في أواخر الستينيات حيث قضى حسن طفولته، وتخرج في كلية التجارة بجامعة القاهرة 1970.
بدأ حسن أبو السعود مسيرته كعازف "أكورديون" في "فرقة صلاح عرام" الموسيقية.
ثم ترك الفرقة وسافر إلى اليابان بصحبة فرقة رضا للفنون الشعبية حيث درس الموسيقى الغربية على يد مدرس ياباني.
وتجول مع فرقته في بلدان أوروبية عدة للعمل ودراسة الموسيقى الغربية، وتدرج في العمل النقابي، حتى أصبح نقيبًا للموسيقيين عام 2004.
أعماله الفنية
لحن حسن أبو السعود لمعظم مطربي الثمانينيات والتسعينيات ومنهم
"هاني شاكر، محمد منير، راغب علامة، خالد عجاج، سميرة سعيد، نانسي عجرم، شيرين عبدالوهاب، وردة، أصالة".
لحن الراحل ما يقرب من 1500 لحن ووضع الموسيقى التصويرية لنحو 85 فيلما سينمائيا ومنها
(العار - حاز عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية).
ومنهم أيضا: (الكيف - ونال عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية، جري الوحوش، 4 في مهمة رسمية- ونال عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية).
بالإضافة إلى: (بطل من ورق، شادر السمك، سلام يا صاحبي، البيضة والحجر، لن أعيش في جلباب أبي- حاز عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية).
إلى جانب: (نحن لا نزرع الشوك - حاز عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية، مسلسل بكيزة وزغلول، حنفي الأبهة).
أزمة حسن أبو السعود وشيرين عبدالوهّاب
دب الخلاف بينهما في 2004 بعد انضمامها إلى شركة "روتانا".
إذ تقدم وقتها المنتج نصر محروس بشكوى إلى النقابة، متهما المطربة بمخالفة بنود تعاقدها معه.
واتهمها الموسيقار حينها بعدم الالتزام بتعاقداتها والتهرب من تسديد مستحقات النقابة التي بلغت أكثر من 250 ألف جنيه.
لترد عليه بأنه يسعى للحصول على مبالغ مالية لنفسه بعيدا عن النقابة، ما أثار غضبه.
وقرر إيقافها عن العمل، قبل تدخل الفنان هاني شاكر للصلح بينهما.
في 2006 تجددت الخلافات، وأصدر حسن أبو السعود وقتها قرارا بمنعها من مزاولة الغناء في الحفلات العامة أو في مختلف الأندية والملاهي الليلية.
بالإضافة لحظر صدور أي ألبومات جديدة لها، قبل أن يفاجئ بنجاح شيرين في الحصول على 10 تصاريح
بالغناء من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
وفاته
وتوفى في يوم الثلاثاء 17 أبريل العام 2007، إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية بسبب مضاعفات مرض السكري والوزن الزائد.