الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

أحمد عبد العزيز يفسر انفعاله في عزاء شيرين سيف النصر: فوضى وخداع

011F5E11-831F-4E8E-AC18-D71BFCD3FD29||5876A940-22D2-4881-A3
011F5E11-831F-4E8E-AC18-D71BFCD3FD29||5876A940-22D2-4881-A3

كتبت - أميرة محمد 

أثار انفعال الفنان أحمد عبد العزيز في عزاء الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحرص عبد العزيز على توضيح موقفه، من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك".

وكتب عبد العزيز: "للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلاقة و التى اندثر معها مراعاة القيم واحترام قدسية الموت وخصوصية المشاعر".

وتابع: "حتى أضحت ساحات الجنازة ومراسم العزاء حكرا أصيلا لهمج الميديا والتريندات الخادعة وكذا الباحثون عن مادة واهية دون النظر إلى تأصيل حقيقى لجوهر القيمة الذى غلف فطرتنا السامية".

وأضاف: "حقيقة لا نجد كلمات ترسي ما آلت إليه فرائض الموقف الذى فاقت تداعياته الحد".

وأشار: "الأمر الذى حدا بالبعض إلى فرض سياجا من اللامبالاة وتغليب أنا الذات على السمو بالنفس".

واستكمل: "للوصول لاسمى مراتبها فى مشاركة الآخرين آلامهم وأحزانهم، بيد أنه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقة".

كما قال: "والذين اتخذوا من الهمجية نسقا لهم دون ايثار حرمة أو سموا لأسمى مشاعر النفس الإنسانية مجالا

للتعبير عن جم غضبنا تجاه هذه التصرفات غير المسئولة، سوى التهكم على اقحام الذات غير المبررة بالمرة".

وأشار: "لكن وللأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوى الهمم والذى شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التى لا تحترم المناخ العام السائد".

وأردف: "ولم يكن لدينا علما مطلقا بحقيقة، لأمر بسبب التدافع الشديد لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على

احترام ومحبة الجمهور".

وأوضح: "ومن هنا نعلنها بصراحة وبقوة أن ما تشهده مراسم العزاء واروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى".

وتابع: "واقحام نبل المشاعر الإنسانية مع فوضى الميديا والبحث عن التريند الزائف صحفيا وجماهيريا".

وانهي كلامه قائلًا: "أمر لا يليق مطلقا بمجتمع صلب بنانه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية".

تم نسخ الرابط