ماهر المعيقلي يكشف تأثير الصلاة في حياة المسلم
كتبت: يارا السيد
أكد إمام المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي على أهمية الصلاة وتأثيرها في حياة الفرد المسلم.
المعيقلي يكشف تأثير الصلاة في دفع شرور الدنيا
وقال في خطبته بمكة المكرمة:" للصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا، ولا سيما إذا أُعطيت حقها من التكميل ظاهرًا وباطنًا".
وتابع: "استدفعت شرور الدنيا والآخرة، ولا استجلبت مصالحهما بمثل الصلاة، انتهى".
وأضاف المعيلقي:"ومن آثار العبادة تكفير الذنوب والخطايا، والعفو عن الزلات والرزايا،".
المعيقلي لابد من التقرب الى الله في الطاعات
وأوصى المعيقلي المسلمين بعباده الله والتقرب له في الطاعات بما يرضيه والبعد عن الأخطاء.
وصيه النبي للتطهير من الخطايا
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله: إني عالجت امرأة في أقصى المدينة.
وتابع :"وإني أصبت منها ما دون أن أمسها أي استمتاع دون جماع".
قال فاقض في ما شئت، قال عمر: لو سترت نفسك، لو سترت نفسك، الله عليك لو سترت على نفسك.
وأكمل :"فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا، فانطلق الرجلفأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً دعاه هذه الآية: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين"،
فقال رجل من القوم: يا رسول الله أله خاصة أم للناس كافة؟، فقال للناس كافة".
الله لم يخلص الخلق ليتعزز بهم من ذلة
وأضاف في خطبته أن الله تعالي لم يخلق الخلقَ ليتعزز بهم من ذلة، ولا ليستكثر بهم من قلة، فهو الكبير المتعال، وهو المنعم المتفضل، وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
ويقول الله تعالي في حديث قدسي القدسي: يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا.
واختتم حديثه الله تعالي خلق الإنس والجن ليعبدوه وحده لا شريك له.
كما قال الله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، وأرسل رسله عليهم السلام، وأنزل عليهم كتبه العظام، فقال جل شأنه: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ".