زي النهاردة.. الذكري الـ 42 على استعادة مصر لشرم الشيخ
كتبت -أميرة الصياد
تحل علينا اليوم الذكرى الـ 42 على استعادة مصر لمدينة شرم الشيخ.
ويأتي ذلك فى إطار اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، وذلك فى 21 أبريل عام 1982.

معلومات عن مدينة شرم الشيخ:
وتقع مدينة شرم الشيخ السياحية بمحافظة جنوب سيناء، عند ملتقى خليجى السويس والعقبة، وهى ليست غريبة على استضافة الأحداث الكبرى.
واستضافت أحد أبرز بقاع أرض الفيروز سيناء عددا من المناسبات الدولية العامة
مثل مؤتمر الشباب والنسخة الأولى من منتدى شباب العالم.
بجانب استضافتها للمؤتمر الاقتصادى العالمى، وتبلغ مساحتها 480 كم.
ويصل عدد سكانها لنحو 35 ألف نسمة.
ويعود تاريخ المدينة إلى آلاف السنين، حيث كان يسكنها البدو، لكن تأسيسها جاء بشكل رسمى عام 1968
وأطلق عليها الاحتلال الإسرائيلى حينها اسم "عوفيرا" لتكون مركزا لقاعدته الجوية.
وبحسب عدد من التقارير فإن لفظ "عوفيرا" اسم لبلد ذكر اسمها فى الكتاب المقدس.
ويعتقد اليهود بأنها مليئة بالذهب والموارد الطبيعية، والخيرات مما تركها النبى سليمان، وورد اسم "أوفيرا" في التوراة.

أصل تسمية مدينة شرم الشيخ بهذا الإسم:
أما عن أصل تسمية المدينة بشرم الشيخ، فإنه يختلف عليه تاريخيا، حيث لا يوجد مرجع مؤكد لصحة الاسم
إلا أن عددا من التقارير ذكرت بأن اسم "شرم" هو من أصل عبرى، بمعنى الشق فى الجبل.
ويظهر فى المعجم العربى " شقَّ من جانب"، وأن لفظ شرم عبارة عن كناية لقبيلة بدوية
كانت تقيم في المنطقة، ومن هنا سميت بشرم الشيخ.
استرجاع شرم الشيخ لمصر:
وعقب حرب أكتوبر وهزيمة العدو الإسرائيلى، وتوقيع اتفاقية السلام عام 1979
ودارت المفاوضات حول عودة المدينة للسيادة المصرية.
ورفض فى البداية السكان اليهود مغادرتها، وأيدتهم الحكومة الإسرائيلية.
قبل أن تخلى نهائيا من الوجود الصهيونى فى إبريل عام 1982.
وقامت الحكومة المصرية، فى تسعينيات القرن الماضى، بالاهتمام بالمدينة الساحلية، حتى أصبحت أهم منتجع سياحى مصرى.