من الهجرة والحصار إلى عام الحزن في حياة خاتم المرسلين
كتبت - نورهان الكردي
يصادف في مثل هذا اليوم، ذكرى ميلاد الرسول ، ونبي الله، وخاتم المرسلين، محمد بن عبدالله، أُرسِل ليُعيد العالمين إلى توحيد الله وعبادته.
حياة ونشأة الرسول محمد:
- ولد الرسول في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل.
- تربى محمد في بيت حليمة السعدية من هوازن، ونشأ في ديار وأرض قبيلة هذيل.
- تُوفيت أمّه، وهو ابن ست سنوات أثناء عودتهم من زيارة لأخواله من بني عدي بن النجار.
- وكان يتيم الأب، وفقد أمه في سن مبكرة فتربى في كنف جدّه عبد المطلب، ثم عمه أبي طالب.
- عمل رسولنا الكريم بالرعي ثم بالتجارة وعرف بالصادق الأمين لنزاهته.
- تزوج وهو في الخامسة والعشرين من السيدة خديجة بنت خويلد.
- لم يسجد لصنم قطّ، رغم انتشار ذلك في قريش.
- نزل على رسولنا الوحي وهو يتعبد في غار حراء في الأربعين من عمره.
هجرة المسلمون إلى الحبشة:
- لما اشتد البلاء على المسلمين، أذن لهم محمد بالهجرة إلى الحبشة عند الملك أصحمة النجاشي.
- خرج النبي محمد إلى الحرم، وفيه جمع كبير من قريش، فقام فيهم، وفاجأهم بتلاوة سورة النجم.
- وفي سجدة بنهاية السورة، سجد الرسول ومن معه من كان حاضرًا من قريش، فشاع أن قريشًا قد أسلمت.
- ولما رأت قريش أنّ أصحاب محمد قد أمنوا في الحبشة، بعثوا عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص محمّلين بالهدايا للنجاشي.
- علّه يخرج المسلمين من دياره، لكن لم يحدث ما أرادوه.
- وحينما علم قريش بفعل النجاشي، وإسلام عمر بن الخطاب، وحمزة بن عبد المطلب، أرادوا قتل الرسول.
- وحصروا بني هاشم في شعب أبي طالب ليلة هلال المحرم سنة سبع من البعثة.
-سعى خمسة من رؤساء قريش في نقض الصحيفة وإنهاء الحصار، أولهم هشام بن عمرو.
عام الحزن عند الرسول محمد:
- توفي أبو طالب، فرُوي عنه أنه قال: «ما نالت مني قريش شيئًا أكرهه حتى مات أبو طالب».
- بعد وفاة أبي طالب توفيت زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، في رمضان من السنة العاشرة للبعثة، ودفنت في مكة.
- فحزن النبي محمد على فقدان عمه وزوجته حتى سمّى ذلك العام بـ عام الحزن.
وفاة الرسول محمد:
توفي الرسول ضحى يوم الإثنين ربيع الأول سنة 11 هـ، الموافق 8 يونيو سنة 632م.