رحلة خاتم المرسلين حتى مرضه ووفاته بالبقيع
كتبت - نورهان الكردي
يصادف في مثل هذا اليوم، ذكرى ميلاد الرسول ، ونبي الله، وخاتم المرسلين، محمد بن عبدالله، أُرسِل ليُعيد العالمين إلى توحيد الله.
حياة ونشأة الرسول محمد:
- ولد الرسول في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل.
- تربى محمد في بيت حليمة السعدية من هوازن، ونشأ في ديار وأرض قبيلة هذيل.
- عمل رسولنا الكريم بالرعي ثم بالتجارة وعرف بالصادق الأمين لنزاهته.
- تزوج وهو في الخامسة والعشرين من السيدة خديجة بنت خويلد.
- لم يسجد سيدنا محمد لصنم قطّ، رغم انتشار ذلك في قريش.
- نزل على رسولنا الوحي وهو يتعبد في غار حراء في الأربعين من عمره.
وفاة الرسول محمد:
- علم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، باقتراب أجله ما أُنزل عليه في فتح مكة، من سورة النصر.
- وكان يأتيه الوجع والمرض بصداع الرأس مع حمى.
- وفي أحد الأيام خرج محمد على أصحابه عاصبًا رأسه حتى جلس على المنبر فقال:
«عبدٌ خيّره الله بين أن يؤتيَه زهرةَ الدنيا وبين ما عنده، فاختارَ ما عنده».
- ففهم أبو بكر وبكى وقال «فديناك بآبائنا وأمّهاتنا».
- خطب فيهم مرات عديدة دعا فيها إلى إنفاذ جيش أسامة بن زيد وأوصى المسلمين بالأنصار خيرًا.
- وحينما ثقُل عليه المرض أمر أبا بكر أن يصلي بالناس.
- قبل وفاته بستة أيام تجمع عنده عدد من الصحابة فقال لهم وهو يبكي:
«مرحبًا بكم وحيّاكم الله، حفظكم الله، آواكم الله، نصركم الله، رفعكم الله، هداكم الله، رزقكم الله، وفقكم الله، سلمكم الله، قبلكم الله، أوصيكم بتقوى الله، وأوصي الله بكم، وأستخلفه عليكم».
- توفي الرسول يوم الإثنين بعد 13 يومًا على مرضه، وهو يقول «بل الرفيق الأعلى من الجنة».
- وكان ذلك ضحى يوم الإثنين ربيع الأول سنة 11 هـ، الموافق 8 يونيو سنة 632م.
- قام عمر بن الخطاب، فقال: «والله ما مات رسول الله ﷺ، وليبعثنه الله فليقطعنّ أيدي رجال وأرجلهم».
- خرج أبو بكر يخاطب الناس، وقال:
«ألا من كان يعبد محمدًا ﷺ، فإنّ محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت».