عيد تحرير سيناء.. أرض الفيروز مطمعاً للغزاه عبر التاريخ

كتبت: يارا السيد

يحتفل الشعب المصري بعيد تحرير سيناء في 25 إبريل اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء الغالية

وبعد مرورأعوام من الصراع بين الجيش المصري والإسرائيلي التي شهدت معارك شرسة 1973 استطاع الجيش استرداد الأرض مرة أخرى.

سيناء مطمعاً للغزاه الطامحين عبر التاريخ

تعتبر سيناء من الأراضي المقدسة وكانت ومازالت مطمعاً للغزاه على مر السنين، شهدت الأرض معارك كثيرة خاضها المصريون لاستردادها والحفاظ عليها.

أرض الفيروز وسار في دروبها الأنبياء

تجلى على أرض سيناء الرحمن على نبيه موسى في أرض سيناء وفيها تحدث معه ولذلك وصفها المولى سبحانه وتعالى بالوادي المقدس.

وقال الله تعالى "فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ".

إسرائيل تقلت درسا لن  تنساه في حرب 1973

استردت مصر أرض سيناء الغالية بعد صراع طويل بينا وبين إسرائيل، حيث تلقت فيه إسرائيل درسا لم ولن تنساه.

وكانت نتائج حرب أكتوبر صدمة لإسرائيل وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية

حيث بذل جيش مصر  كل وسائل الكفاح لتحرير أرض سيناء منذ عام 1967 ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973. 

اتفاقية كامب ديفيد نصت على انسحاب إسرائيل سيناء

واستمرت مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التي أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية، والتي نصت على انسحاب إسرائيل من سيناء.

وكان تاريخ 25 إبريل هو يوم رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ.

وجاءت لاسترداد أرض سيناء نتائج مبشرة على الصعيدين العالمي والمحلي، حيث استرد المقاتل المصري والعربي الثقه بنفسه وقيادته.

وتكون لجزيرة سيناء مكانة متميزة جغرافيا حيث أنها محور الإتصال بين أسيا و أفريقيا ويحتوى كل شبر من أرضها على كنز.