"رداء التوجس".. لا تتردد في عناق أصدقائك!
كتبت - فاطمة عاطف
الكاتب كريم أحمد عبد العزيز، ابن محافظة القاهرة، يدرس في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة.
وهو صاحب رواية رداء التوجس و رواية لا علينا سوى التأقلم.
نبذة عن الرواية
كما تعلمون أنني أحب أن أصف لكم الواقع و معاناة الناس، و أنتم تحبون الحلول التي أقدمها.
و أن تقرأوا ما أكتب، و تشعرون أنه واقعكم أيضًا.
فالكثير منكم عانى بالتأكيد مثلما عانت شخصيات روايتي الأولى ولكن هذه المرة بالفعل سيكون واقعكم هو المكتوب في الرواية.
وهذه المرة أقول لكم من يريد الإشتراك في روايتي يرسل لي رسالة على صفحتي و سيكون له دور معي و لكن هناك شروط:
-أن تكون المشكلة حقيقة و من تجربة عشتها أنت.
-أن تكون لديك القدرة على مقابلتي للحديث عن المشكلة و التجربة وجهًا لوجه وليس عن طريق مواقع التواصل.
-السبب الثالث و الأهم: إذا لم تكن تشعر أنك مريض نفسي فلا تحدثني
"ولا تقلق سأتحمل كافة تكاليف هذا اليوم بالكامل، إلى اللقاء أحبتي ."
اقتباس من الرواية
هناك الكثير منا يريد أن يبوح بما في قلبه من حزن، ولكنه فقد الثقة في كل من حوله، لأسباب عدة منها الخذلان من أقرب الأصدقاء.
ومنها الأهل و الفجوة الكبيرة التي يتسبب فيها الوالدين -بقصد أو بدون قصد - مع أولادهم، - على أي حال - في النهاية يضطر هذا الشخص إلى أن يكتم بداخله كل الحزن.
ثم يزداد كتمانه مع الوقت فيزداد الحزن و يصاحبه الإكتئاب حتى تتراكم مشاعره فتصبح مثل ثمار الفاكهة.
التي تُّترك دون تهوية أو لفترة طويلة دون مُبرد؛ فيصيبها العفن و يكون حالها هو القمامة.
فهكذا المشاعر حين تُكتم، فكل ما يحتاجه الإنسان منا هو البوح بما في قلبه من حزن في أسرع وقت.
كل ما يحتاجه أن يحكي و يجد شخص منصتًا له حتى لو لم يعطِه حل لحزنه.
فقط يكفيه اهتمام هذا الشخص و تقديره له، فالمصاب بالكتمان فقط يريد أن يبوح.
ثم يجدك تفتح له ذراعك لتتقبله، فكل ما يرجوه هو عناق دافئ يبكي فيه!
كل ما يتمناه الشخص الكتوم هو شخص يربط على قلبه بعناق، لذلك لا تتردد في عناق أصدقائك!