رسمياً.. إتحاد الكرة يعلن قبول إستقالة كلاتنبيرج
كتبت - ابتهال خيري
قرر مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعه الطارئ اليوم الأربعاء، قبول إستقالة مارك كلاتنبيرج وتكليف الشئون القانونية بالإتحاد لإتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق الإتحاد وما يترتب على الإستقالة طبقاً لبنود العقد المبرم.
كما تقرر سرعة التفاوض مع خبير تحكيم أجنبي للعمل كرئيس للجنة الحكام ومطور لمنظومة التحكيم.
وكان الاتحاد المصري قد نشر فى بيان سابق له، أن مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام هو المسؤول عن تعيينات الحكام بمختلف المسابقات، بالتشاور مع اللجنة، ورغم ذلك فوجىء أعضاء اللجنة بخروجه من "الجروب" الخاص بالتنسيق لعمل اللجنة، ولم يقم بالتواصل بعدها، كما جرت محاولات للتواصل معه عبر الهاتف، لكنه لم يرد على تلك المكالمات.
مجلس إدارة الاتحاد المصري كان مساندًا لكلاتنبرج، وتم تعيينه رئيسًا للجنة الحكام رغم أن تعاقده كان في الأساس لتطوير التحكيم فقط، كما تمت مراجعته في مناسبات عديدة بشأن سفره المتكرر دون علم الاتحاد، وعدم تواجده لتنفيذ بنود تعاقده، بالرغم من توفير سكن خاص له وسيارة لحضور التدريبات والمباريات والمعسكرات حسب برنامجه الذي لم يقدمه للمجلس حتي الآن بالرغم من مطالبته به أكثر من مرة.
أما بخصوص مستحقاته المالية، فقد حصل كلاتنبرج على جميع المستحقات، والتي تشمل مقدم لمدة شهرين، يتم خصمها طوال مدة التعاقد، وقد تم خصم ثلاث دفعات لمدة ثلاثة شهور حتى تاريخه، أما راتب شهري نوفمبر وديسمبر فإن التعاقد ينص على حصوله على إجازة بدون أجر لمدة شهر، خلال منافسات كأس العالم، التي تداخلت بين الشهرين، وعليه سيتم تسوية مستحقات الشهرين، وفي حاله عدم عودته سيقوم الاتحاد بمطالبته بمستحقات الاتحاد.
وتطرق البيان للحديث بشأن عدم حمايته، حيث أكد أن تواجده في جمهورية مصر العربية اكثر الدول امانا في العالم، فهذا امر مبالغ فيه، حيث انه يتحرك بمفرده دون مضايقات وبحرية تامة اسوة بزملائه المدربين الأجانب للمنتخبين الأول والأوليمبي.