غابات تونس.. ثروة إقتصادية تحت إنذار الخطر بسبب جفاف المناخ
كتبت -أميرة الصياد
تعد غابات تونس تحت إنذار الخطر، حيث تشهد حرائق سنوية أتت على ما يقرب من 56 ألف هكتار في السنوات الأربع الماضية فقط، بسبب تغيرات المناخ في معظم أوقات العام.
وتعد أشجار الفلين رافدا اقتصاديا مهما في تونس بما توفره من عائدات لسكان المناطق الغابية.
ولكنها تشهد تهديدا واضحا نتيجة الاعتداءات البشرية على الغابات وانعكاسات التغيرات المناخية.
و حذر المرصد الوطني للفلاحة من خطر فقدان 18 ألف هكتار من غابات الفلين، بقدوم عام 2050، في وقت تراجع فيه الإنتاج السنوية للفلين في تونس .
أزمة تونس الإقتصادية:
ويؤكد الخبراء أن تفاقم الأزمة في تونس يعود بنسبة كبيرة إلى أفعال بشرية مشبوهة تعمل على استغلال عشرات الهيكتارات التي احترقت.
ويأتي ذلك بهدف الربح على حساب الثورة الغابية في وقت يمكن فيه الانتفاع من هذه المساحات المحروقة بشكل أفضل لصالح البيئة.
ودفع هذا الأمر الجهات المعنية بوزارة الزراعة في تونس إلى الإسراع باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة بحماية الغابات وحراستها.