"خواطر الثانية عشر".. من أنت يا بني آدم لتقتل شغف المُحِب
كتبت - فاطمة عاطف
الكاتبة فاطمة محمد قطيط، كاتبة فلسطينية من جنين، كما أنها طالبة طب أسنان في الجامعة العربية الأمريكية.
قارئة ومناظرة وحاصلة على عدة حوائط في القصة القصيرة والخواطر النثرية ومنها:
1- جائزة تحدي القراءة العربي عبر عن صورة بعنوان "جوهرة ترفعني الى عنان السماء".
2- جائزة مجلة هاشتاغ في فوز "جوهرة ترفعني الى عنان السماء" بكتاب مجمع بعنوان "موسم الخريف".
3- جائزة دار حابي للنشر والتوزيع بفوز قصة "فاقدة لكل شيء" في كتاب مجمع بعنوان "بقايا الذكريات".
4- جائزة دار فصحى للنشر والتوزيع بفوز القصة القصيرة بالمركز الأول.
5- جائزة الفرسان في تأهلي بالقصة القصيرة على مستوى الوطن العربي.
6- تأهل قصة "صرخة بلا صدى"في مسابقة مهرجان هيباتنا ضمن القائمة القصيرة.
أُصدر لها كتاب عن دار فصحى للنشر والتوزيع في مصر بعنوان"خواطر الثانية عشرة".
نبذة عن الكتاب
يتميز هذا الكتاب بفكرته التي تلامس مكنونات النفس البشرية وأسرارها بين الكتمان والبوح.
تجسد تلك الأفكار الكاتبة ضمن خواطر أطلقت عليها الثانية عشر، حيث إن الكاتبة قطيط توقت قلمها ليكتب تلك الخواطر مع تمام الساعة الثانية عشرة يوميًا.
في علاقة بين الشعور والوقت، لعل ما بالروح من مشاعر حزينة تمضي مع الوقت، أو لعل الأمل يبدأ مع بداية يوم جديد في الثانية عشرة.
اقتباس من الكتاب
الكلمة الطيبة لها أثر
والسيئة تُحفَر لشهر
فمن أنت يا بني آدم لتغير مزاج البشر!
وتضرب بالحجر
وتدمي الصقر
ويلسع لسانك لسع النحل
ماذا لو أصبحت كثير الحذَر
وأُصِبت بداء الجبر
وتفوهت بكلمات الفرح، ونشر المرح
وأصبحت ممن يقولون لهم:
حدَّث؛ فجبر
حدَّث؛ فصدق وكان صدقه ذا أثر
ماذا لو أكملت المسير، ولم تصمت فانفجر بحر
بحر من دموع، ونيران تزداد شعلتها كلما تعب!
ماذا لو توقفت وأصبحت ممن لا يتكلمون إلا بضرورة الحدث
من أنت يا بني آدم لتقتل شغف المُحِب
وتنحر عقل جليس الكتب والقلم!
يا بني آدم.. من أنت لتتحكم بعالم يقظ!
أأنت من جنسنا أم من الغسق؟!
قل لي من أنت؟!