الفرق بين الخرف والهذيان.. أهمية التشخيص المبكر للعلاج
كتبت - أميرة محمد
يعد الخرف مصطلحًا شاملًا يشير إلى تراجع في الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة والتفكير واللغة، لدرجة تُعيق قدرة الشخص على أداء المهام اليومية.
ولكن هل تعلم أن هناك أكثر من 50 حالة يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة أو تتشابه مع أعراض الخرف؟
أهمية التشخيص الصحيح
يعد الحصول على التشخيص الصحيح أمرًا بالغ الأهمية، حيث أن بعض حالات الخرف قد تكون قابلة للعلاج، بينما لا شفاء لبعضها الآخر.
ففي بعض الحالات، مثل نقص فيتامين ب 12 أو قصور الغدة الدرقية، يمكن أن تُهدأ الأعراض تمامًا عند علاج المشكلة الأساسية.
أما في حالات أخرى، مثل مرض الزهايمر، يكون الخرف لا رجعة فيه، لكن معرفة السبب تساعد في فهم مسار الحالة وتحديد خيارات العلاج المتاحة.
أعراض الخرف وتشابهها مع الهذيان
يمكن أن تشبه أعراض الخرف في بعض الأحيان أعراض الهذيان، لكن يمكن التمييز بينهما من خلال سرعة بداية الأعراض ومستوى الوعي:
سرعة بداية الأعراض
تتطور أعراض الخرف ببطء على مدى أشهر أو سنوات، بينما تتطور أعراض الهذيان بسرعة خلال ساعات أو أيام.
مستوى الوعي
لا يؤثر الخرف على مستوى الوعي، بينما يكون الوعي غير موجود أو متقلبًا في الهذيان.
أهمية التشخيص المبكر
يعد التشخيص المبكر للخرف أمرًا ضروريًا، حيث أن بدء العلاج في وقت مبكر يمكن أن يساعد في تحسين الأداء العقلي ويبطئ من تقدم الحالة.
وحتى في بعض الحالات القليلة، قد يكون الخرف قابلاً للشفاء تمامًا إذا تم علاجه قبل حدوث تلف دائم في الدماغ.
أسباب الخرف
هناك بعض الأدوية التي قد تسبب أعراضًا تشبه أعراض الخرف، وأكثرها شيوعًا.
مضادات الاكتئاب
مضادات الهيستامين
الأدوية المضادة لمرض باركنسون
أدوية القلق
أدوية القلب والأوعية الدموية
مضادات الاختلاج
الكورتيكوستيرويدات
المهدئات