فتوح: شعبنا يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير
كتبت: سارة سبلة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم السبت، إن الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال العنصري في الضفة الغربية المحتلة، هي استهداف للشعب الفلسطيني وإكمال لعمليات القتل والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير، وهو نتيجة طبيعية لإفلات الاحتلال المجرم من المساءلة والعقاب وتوفير الحماية والدعم من الإدارة الأمريكية.
وأضاف "فتوح"، في بيانه، أن ما حدث في بلدة دير الغصون منذ صباح اليوم وإعدام خمسة شبان فلسطينيين بطريقة وحشية، وإصابة العديد من المدنيين، جريمة بشعة تثبت ضعف المجتمع الدولي ونفاقه، والكيل بمكيالين.
وتأتي إكمالًا لخطة التهجير القسري وانتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودًا ومقاومة للدفاع عن أرضه ومقدساته وكرامته.
وسيستمر بالتصدي للاحتلال العنصري وحكومته وقطعان مستوطنيه المجرمين، حتى يتم طرده وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.