“أكلت الفسيخ عشانها”.. قصة الشاب الصيربي والمهندسة المصرية التي انتهت بالزواج
كتبت -أميرة الصياد
بدأت قصة حب المهندسة شروق مازن والشاب الصيربي فيليب داخل إحدى الشركات القاهرة، وكان منذ ثلاث سنوات.
وشهد أول لقاء بينهما بالشركة، حيث حضر فيليب لإتمام بعض الإجراءات، لكنه وقع في حب حفيدة الفراعنة، بحسب ما يصفها، و تبادلا نظرات إعجاب.
أدت إلي الاتفاق بينهما على الصداقة، التي رويدًا رويدًا تحولت إلى قصة حب، اعترف خلالها الشاب الصيربي بمشاعره لها.
ووقع فيليب في حب شروق لمالها من طباع حادة وشخصيتها اللطيفة، بل عاداتها وتقاليدها
وقرر التقدم لخطبتها على الفور.
ما بين الحديث في أمور الدنيا والمستقبل، واختلاف الثقافات والعادات
ونجحت شروق في بترتيب لقاء بين فيليب وأهلها، الذين سيطرت عليهم التخوفات في البداية.
وكان بسبب اختلاف الجنسيات، قبل أن يقنعهما الصيربي بنفسه وبحبه لابنتهما.
وتمت خطبتهما لعام واحد، قدما لبعض فيها الحب، والاحترام
والمشاركة في كل التفاصيل، ما جعلها تتأكد من أنه الاختيار المناسب لها.
وأقاما حفل زفاف كبير في مصر، وشهر عسل بصربيا، وجمعت صور فيليب بشريكته المصرية.
وعبر الثنائي عن حبهما على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الفيديوهات التي يشاركو بها متابعيهم.
وقال فيليب عن شروق مميزة في كل حاجة، ودمها خفيف وكمان طباخة هايلة
حبيت اللغة العربية عشانها، وحبيت الأكل المصري بسببها.
وأضاف عن الأكل المصري أنه مميز كما أنه قال في فيديو نشره :"أكلت الفسيخ عشانها
وحبيت الفول والطعمية، وورق العنب، كل اللي بتعمله حلو، كل الأكل المصري حبيته، ودايمًا بساعدها في أعمال البيت لأننا شركاء".
وبعد فترة قصيرة من الزواج رزق الثنائي بمولود أطلقو عليه اسم أثيم لتكبر عائلتهم فردا.