تاريخ عيد شم النسيم.. وأبرز العادات والتقاليد
يعتبر عيد شم النسيم هو احتفال مصري يحتفل به في أول يوم من شهر شعبان، ويشمل الاحتفال بقدوم فصل الربيع.
ويعتقد أن أصل يعود للأصول الفرعونية حيث كان الفراعنة يحتفلون به كنوع من الاحتفالات ببداية فصل الربيع وتغيير الطقس.
أبرز العادات والتقاليد في عيد شم النسيمويوجد العديد من العادات والتقاليد المرتبطة بهذا الاحتفال في بعض المناطق أو من قبل بعض الأشخاص.
وتعتبر من أبرز العادات هي تناول الفسيخ والرنجة والبصل الأخضر والجمبري المسلوق، حيث يُعتبر تناول هذه الأطعمة جزءاً أساسياً من احتفالات العيد.
ويلجأ البعض للخروج في نزهات خارجية جزءاً من تقاليد العيد، حيث يقضي الناس يومًا مليئًا بالفرح والبهجة.
كسر البيض على رآس الآخرين يجلب الحظ الجيد
وتوجد بعض العادات الغريبة في بعض المناطق، وتتمثل في كسر البيض على رأس الآخرين.
يختار شخصين يقفان مقابل بعضهما البعض، ثم يقوم كل منهما بكسر بيضة على رأس الآخر، لجلب الحظ الجيد
رمي الماء على الآخرين كتطهير للروح
ويرمي الماء على الآخرين كجزء من احتفال شم النسيم، ويقوموا بحمل أوانٍ مملوءة بالماء ورشها على بعضهم البعض اعتقاد البعض انها تطهير للروح والنفس.
تسلق الأشجار يصل للقمة
ويتسلق الشباب الأشجار والصخور في بعض المناطق الريفية للوصول لأعلى نقطة وقد يحملون الأعلام ويصرخون بالفرح والانتصار عند الوصول إلى القمة.
قراءه الطالع والأبراج للحصول على نبوءه في المستقبليقوم بعض الناس بقراءه الطالع والأبراج في شم النسيم، للحصول على نبوءه في مستقبلهم ومصيرهم من خلال قراءة الطالع في هذا اليوم المميز.
تاريخ عيد شم النسيم
يعود تاريخ شم النسيم للعصور الفرعونية، حيث يحتفل الفراعنة به كرمز للخصب والغنى وتجديد الحياة.
وانتقلت الاحتفالات في ذلك الوقت من جيل لآخر حيث يشكل هذا العيد فرصة للتجمع والاحتفال مع الأهل والأصدقاء وتبادل التهاني والهدايا.
تراث العيد جزء من ثقافات الشعب المصري
يستمر الجميع في الاحتفال بعيد شم النسيم، حيث تنوعت العادات والتقاليد مع مرور الزمن.
يظل الحفاظ على تراث العيد واحتفالاته التقليدية جزءاً أساسياً من ثقافة الشعب المصري.