أشعة الشمس لها دورًا هامًا في علاج العديد من الأمراض.. تعرف

كتبت- فاطمة إبراهيم

الضوء يُمثل أحد أهم أنواع الطاقة ومنها قسمين رئيسيين، أحدهما طبيعي؛ يتمثل في الضوء الذي ينتج عن أشعة الشمس، والآخر غير طبيعي؛ يتمثل في الاضواء التي تعتمد على الطاقة الكهربائية بشكل أساسي.

كما أن الإشعاع الكهرومغناطيسي يمتلك العديد من الفوائد في حياة الإنسان وذلك بمختلف مجالاتها، بالإضافة إلى فوائدها الصحية التي تتمثل في الصحة العقلية والنفسية والعقلية والبدنية.

وأهم جانب نستعرضه بشكل مفصل هو مجال الصحة، وذلك باعتبار الضوء علاجًا هامًا للعديد من المشكلات الصحية، والوقاية من بعض الأمراض، وهي كالتالي: 

• مرض الكساح لدى الأطفال والرضع: يعالجه أشعة الشمس لاحتوائها على ڤيتامين د، لذا تساعد الأشعة على تعويض النقص الذي يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض التي تتعلق بالنمو، لذا فإنه يعمل على الامتصاص الأفضل للكالسيوم.

• ‏الوقاية من الاكتئاب والحزن: لأنها تحسّن الحالة المزاجية ويزيد من معدل إقبال الشخص على الحياة.

• تعالج أيضًا المشاكل المصاحبة للدورة الشهرية.

• ‏يعالج الإدمان والوقاية من المشكلات الذهنية، مثل: صعوبات التعلّم.

• ‏الوقاية من الإصابة بمشاكل الكبد، ويحافظ على عدسة العين، ويحسّن قوة النظر، كما يعمل على علاج اليرقان.

• ضبط معدل الهرمونات بالجسم، والحفاظ على الغدد الصماء من أي مشاكل صحية.

• تقوية الجهاز المناعي، وتنظيم النوم، وذلك عن طريق خفض معدل هرمون الميلاتونين.

• ‏طرد الديدان التي تسبب في العديد من الأمراض، كما أنها تعيش في الأقمشة وفراش النوم.

• ينظم معدل السكر في الدم، لذا تعتبر مهمة لمرضى السكري، وضبط معدل ضغط الدم أيضًا.

• يساعد على تنظيم معدل السكر في الدم، مما يجعله مهمًا لمرضى السكري

وبرغم كل هذه الفوائد التي عرضناها لكم، لكن يوصى بعدم التعرّض لأشعة الشمس لساعات طويلة، وخاصةً حين يكون تركيز الأشعة فوق البنفسجية الضارة عالية جدًا من بداية الساعة الحادية عشرة ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، وذلك لتجنب حروق الجلد واسمراره.