تعد أعياد الربيع أو كما يطلق عليها المصريين "شم النسيم" من أحب الاحتفالات لديهم. خاصة أن لها جذور من التراث الفرعونى الأصيل.ويعد الربيع وقت رائع لالتقاء الأقارب والأحباب والأصدقاء لقضاء وقت ممتع في الهواء الطلق وسط الزهور والألوان البهجة. ويقوم المصريون بإعداد بعض الأطعمة لهاذا اليوم، التي تتميز بطابع خاص والتى لها مذاق لذيذ.
أشهر الأكلات في يوم شم النسيم
1- الفسيخ
يعد الفسيخ هو أحد أشهر أطعمة يوم شم النسيم التي يتم تناولها في فصل الربيع من كل عام، وهو سمك بوري مملح ويتم تحضيره قبل شهر. كما أن له رائحة قوية جدًا قد تجذب البعض من المصرين الذين يعشقون أكل الفسيح. ولعمل الفسيخ يتم وضع السمك البوري في كميات كبيرة من الأملاح. وتخزينها في علب لمدة شهر أو أكثر قبل يوم شم النسيم، حيث يعمل الملح على تسوية السمك ببطء، لذا بحلول يوم شم النسيم تكون الوجبة جاهزة للأكل.
2- البيض الملون
يعد البيض المسلوق من أطعمة عيد شم النسيم المميزة، وقد يبدو تناول البيض المسلوق أمرًا عاديًا جدًا. ولكن يأخذ الناس من جميع الأعمار الوقت الكافي لتلوين قشور البيض المسلوق، حتى أنهم يضيفون لمسة فنية من خلال رسم أشكال جميلة بألوان جميلة. والبيض هو أحد العناصر الأساسية الأخرى التي يتم تناولها احتفالًا بقدوم الربيع منذ زمن الفراعنة وتتوارثها الأجيال الواحدة تلو الأخرى. ولقد كان البيض دائمًا رمزًا فرعونيًا، يرمز إلى الولادة الجديدة.
3- سمك الرنجة
تمثل الأسماك رمزًا عظيمًا في حياة المصريين القدماء، واستمرت كذلك حتى يومنا هذا، نوع آخر من الأسماك التي تشكل قائمة أطعمة عيد شم النسيم المصري. هو سمك الرنجة المدخن، وهي سمكة زيتية مقسمة إلى نصفين من الرأس إلى الذيل ومتبلة بالملح. ينمو هذا النوع من الأسماك في المياه العذبة والمياه المالحة على حدٍ سواء، وبما أن مصر تتمتع بإمكانية وصول كبيرة إلى جميع أنواع المياه. فيمكن العثور على هذه الأسماك بكميات كبيرة، ويتم تغطية الرنجة أيضًا بالأملاح الثقيلة، مثل الفسيخ، لكن الأمر لا يستغرق سوى يومين. ثم يتم تعليقه وتركه ليجف في الهواء لعدة ساعات قبل إشعال النار فيه
4 الترمس
في الغالب يستعد المصرين للاحتفال بعيد شم النسيم من خلال نقع الترمس قبل يوم الاحتفال بأسبوع تقريبًا. ويوم الاحتفال يوضع عليه الملح ليعطيه نكهة محببة رائعة، ويعد الترمس من أحب الاكلات المسلية يوم شم النسيم.