القصة الكاملة لـ مركز تكوين الفكر العربي بعد تصدر التريند
أثار اسم مركز تكوين الفكر العربي الجدل بين الفئة المؤيده والمعارضة، وتصدر تريند جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وهاجم عدد كبير أعضاءه بعد أربعة أيام فقط من تكوينه.
ويستعرض «القارئ نيوز» خلال السطور التالية أسباب الهجوم على مركز التكوين وأعضائه
مركز تكوين للإلحاد الديني
أشار بعض فقهاء الدين، إلى أن مركز تكوين الفكر العربي الذي تم تشييده في يوم 4 مايو 2024
هو مركز يهدف إلى الإلحاد وزيادة الشكوك في السنة والعقيدة الإسلامية بين المسلمين، حيث كتب الدكتور المصري هيثم طلعتقائلاً: «أنا لو كنت ملحدًا لاعتبرت اليوم 4 مايو هو عيد الإلحاد السنوي»
وأكمل قائلاً عبر منشور له على فيسبوك «منذ ساعات قليلة تم الإعلان عن تدشين مركز تكوين لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين!».
منصات مركز تكوين
علق بعض الباحثين المهتمين بنقد اللادينية والإلحاد يدل على أنه تم إنشاء منصات المركز تكوين على مواقع التواصل الإجتماعي،
وكما أنه تم عمل إعلانات ممولة كثيرة للإعلان عن المركزوأوضح أن هذا المركز يعتبر أول مشروع علني يهدف إلى التشكيك في الثوابت الإسلامية
عمل على تحذير الآباء والأمهات على أنهم يأخذوا الحذر من أطفالهم
لأنه سوف تصل لهم إعلانات كثيرة في الفترة القادمة للتشكيك في أمور دينهم وفي الثوابت والشريعة
تحذيرات من علماء الأزهر الشريف
أكد على أن المركز يترأسه الإعلامي إبراهيم عيسى الذي يقوم بالهجوم على أي مسلم، وذلك بتمويل إماراتي ضخم،
وحذر العديد من علماء الأزهر الشريف من التحذير للآباء والأمهات على أنهم يأخذوا الحذر من أطفالهم لأنه سوف تصل لهم إعلانات كثيرة في الفترة القادمة للتشكيك في أمور دينهم وفي الثوابت والشريعة.
من هم أعضاء مركز تكوين الفكر العربي؟
ويهدف المركز وفقا لتقرير سابق إلى تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.
مكان وعنوان مؤسسة تكوين الفكر العربي
وذكر التقرير أن مؤسسة تكوين الفكر العربي، والتي مقرها القاهرة، تضم في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب، وهم: الدكتور يوسف زيدان «مصر»، والدكتور فراس السواح «سوريا»والأستاذ إبراهيم عيسى «مصر»، والدكتورة وألفة يوسف «تونس»والدكتورة نادرة أبي نادر «لبنان»، والأستاذ إسلام البحيري «مصر».
علاء مبارك يهاجم أعضاء مركز تكوين الفكر العربي
هاجم علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك أعضاء في مركز تكوين الفكر العربي بصورة نشرها على صفحته بمنصة أكس «تويتر سابقا»وقال علاء في تعليق على الصورة: «مركز تكوين الفكر العربي لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان!المركز أعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية وده كلام جميل جداً ومحترم بس المشكلة ان هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الاشخاص من أصحاب الأهواء الذين يشككون اساساً في السنة النبوية
والعقيدة ومنهم من يسيء للصحابة رضى الله عنهم ومنهم من شكك في رحلة الإسراء والمعراج منكرا وجود المعراج!».
كل من هب ودب يتحدث عن الدين والسنة
وتابع مبارك قائلا: «وهنا تأتي المشكلة لأنه ليس لكل من هب ودب أو قرأ بعض الكتب والمراجع عن الدين والسنة يأتي ليتحدث ويفتي ويلقي بأفكاره حتى يشكك الناس في معتقداتهم ودينهم،
فأفضل من يقوم بهذا هو الأزهر الشريف وعلماؤه و دور الأزهر الشريف
هو إعادة النظر في المناهج وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشبهات المثارة حول الاعتقاد ومواجهة التطرف الفكري وبيان المعالم الحقيقة للدين الإسلامي»مضيفا: «نسيبنا من ده كله بقى ونسأل السؤال المهم و الأهم إزازة البيرة الاستلا المشبرة دي اللي في الصورة بتاعت مين يا عفاريت».
عبد الله رشدي يهاجم مركز تكوين الفكر العربي
من ناحية أخرى، علق الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، على إنشاء مركز تكوين،
محذرا من خطورته وداعيا إلى تكثيف العمل في الدعوةوقال في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك:
«طبعاً كلكم شهدتُم التحالفَ الجديد، الذي نشأَ أمسِ، لأهل الضلال تحت مظلة واحدة بطريقة منظمةٍ لنخب ثوابتِ دينكم،
ويبدو أن المواجهة ستتخذ أشكالاً جديدة».
إثارة الجدل
وأوضح «رشدي» أنه على أهل الملةِ أن يتركوا الآن الجدال حول السلفي والأشعري وأن يتوجَّهوا بطاقاتِهم لميدانِ النِّزال بحقٍّ
وهو صياغةُ الثوابت الدينية بشكلٍ يفهمُه المسلمُ البسيطُ تحصيناً له من تلك الهجمة الوشيكةوأكد «هذا ما كنتُ أقولُه دوماً لكم، فالخلاف بينكم ليس مما يستحق هذه الشدة، فاتهمني السُّذَّجُ من الطرفين بأنني أجاملُ الطرف الآخر،
والله يعلمُ كان الغرضُ من هذه الأمور التي أُبيِّنُها أن كثيراً من هذه المسائل التي تتقاتلون عليها لو حُرَّرَ محلُّ النزاعِ فيها
-بعلمٍ بعيداً عن العصبيةِ- لزال كثير من خلافاتكم بشرطِ أن تتجرد نفوسكم لله».
4 كتب لمواجهة هذه الأفكار الخبيثة
وفي سياق متصل وجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر رسالة لمؤسسي مركز تكوين الفكر العربي قائلا: «ابعدوا عن الدين واشتغلوا»وتابع: «الفكر يواجه بفكر، وسنصدر 4 كتب مجانًا مطبوعة وإلكترونية بداية من الغد، لمواجهة هذا الأفكار الخبيثة، ونقد شبهات الإرهاب ومنتدى التكوين».