«تكوين» تصدر أول رد رسمي حول إثارة الجدل في الوقت المناسب
أثار اسم مركز تكوين الفكر العربي الجدل وتصدر تريند جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب صورة تحتوي على زجاجة بيرة وهاجم عدد كبير أعضاءه بعد أيام فقط من تكوينه.
أول بيان رسمي من تكوين
أصدر مركز تكوين الفكر العربي أول بيان رسمي للصحفيين، والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة، نصه:
"إن تكوين لا يمثلها ولا يتحدث باسمها إلا أعضاء مجلس الأمناء، وسيقوم المجلس بالرد في الوقت المناسب، وإلى ذلك الوقت يمكنكم قراءة أهداف المؤسسة والاطلاع على محتواها على منصات التواصل الاجتماعي".
من هم أعضاء مركز تكوين الفكر العربي؟
ويهدف المركز وفقا لتقرير سابق إلى تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.
مكان وعنوان مؤسسة تكوين الفكر العربي
وذكر التقرير أن المؤسسة والتي مقرها القاهرة، تضم في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب، وهم:
الدكتور يوسف زيدان «مصر»، والدكتور فراس السواح «سوريا»
والأستاذ إبراهيم عيسى «مصر»، والدكتورة وألفة يوسف «تونس»
والدكتورة نادرة أبي نادر «لبنان»، والأستاذ إسلام البحيري «مصر».
أهدافه
وأوضح القائمين على المركز، أن هدفهم منه تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.
أعضاء مركز تكوين يتناولون الخمور
وازدادت حالة الجدل التي سببها، بعد انتشار صورة لمؤسسيه، وبجوارهم زجاجة بيرة، وهو ما أثار غضب العديد من رواد هذه المواقع، سائلين عن كيف يناقش المركز ثوابت الدين مع زجاجة بيرة؟
إغلاق مركز تكوين
وتفاعل النشطاء، مع هاشتاج «إغلاق مركز تكوين»، الذي تصدر تريند مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق أحدهم قائلًا: “بيرة ستلا.. بمناسبة افتتاح مؤسسة تناقش السنة النبوية والتاريخ الإسلامي؟.
مركز تكوين للإلحاد الديني
أشار بعض فقهاء الدين، إلى أن الذي تم تشييده في يوم 4 مايو 2024، هو مركز يهدف إلى الإلحاد وزيادة الشكوك في السنة والعقيدة الإسلامية بين المسلمين، حيث كتب الدكتور المصري هيثم طلعت
قائلاً: «أنا لو كنت ملحدًا لاعتبرت اليوم 4 مايو هو عيد الإلحاد السنوي»، وأكمل قائلاً عبر منشور له على فيسبوك «منذ ساعات قليلة تم الإعلان عن تدشينه لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين!».
منصات التواصل الاجتماعي
وتابع: كما علق بعض الباحثين المهتمين بنقد اللادينية والإلحاد يدل على أنه تم إنشاء منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكما أنه تم عمل إعلانات ممولة كثيرة للإعلان عن المركز
وأوضح أن هذا المركز يعتبر أول مشروع علني يهدف إلى التشكيك في الثوابت الإسلامية، كما أنه عمل على تحذير الآباء والأمهات على أنهم يأخذوا الحذر من أطفالهم لأنه سوف تصل لهم إعلانات كثيرة في الفترة القادمة للتشكيك في أمور دينهم وفي الثوابت والشريعة