بمناسبة افتتاحه.. تعرف على مراحل تطوير مسجد السيدة زينب
عقب التطورات والتجديدات التي شهدتها عدد من المساجد والأضرحة في مصر، منهم مسجد السيدة زينب، الذي تم افتتاحه بعد تطويره اليوم.حيث افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور عدد من القيادات، وكذلك سلطان طائفة البهرة في الهند ووفد مرافق له.معلومات عامة عن مسجد السيدة زينبمسجد السيدة زينب، يعتبر مسجد السيدة زينب من أكبر وأشهر أكبر وأشهر المساجد في مصر.وينسب تسمية المسجد إلى السيدة زينب بنت على بنت أبي طالب، هي حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم.ويقع مكان المسجد في حي السيدة زينب بمحافظة القاهرة، حيث تم بناءه فوق قبر السيدة زينب في عام 85 من الهجرة، وفقا لما هو متعارف عليه.
تطوير المسجد على يد أسرة محمد على باشا
جددت أسرة محمد على باشا، المسجد السالف ذكره أكثر من مرة جاءت على النحو التالي:--المرة الأولى، في سنة 951 هـ/1547م.المرة الثانية تم أعاد تجديده على يد الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1171 هـ/ 1768موبنى أيضا الأمير، مقام الشيخ العتريس الموجود الآن خارج المسجد ونقش على المقصورة جملة "يا سيدة زينب يا بنت فاطمة الزهراء مددك".وفي عام 1940م، قامت وزارة الأوقاف المصرية بهدم المسجد القديم بشكل كامل، وقامت ببناء المسجد الموجود في الوقت الحالي، ولهذا السبب يعتبر المسجد ليس من الآثار الإسلامية.تكوين المسجد قديماوفي هذا الوقت، كان المسجد يتكون من سبع أروقة موازية لجدار القبلة يتوسطها صحن مربع مغطى بقبة،وفي الجهة المقابلة لجدار القبلة يوجد ضريح السيدة زينب رضي الله عنها، ويحيطه بسياج من معدن النحاس الأصفر، وتعلوه قبة شامخة.وقامت وزارة الأوقاف المصرية، في عام 1969 بمضاعفة مساحة مسجد السيدة زينب.وفي نوفمبر من العام 2022، أعلن حي السيدة زينب، عن خطة لتطوير حي السيدة زينب بشكل كامل، وذلك بهدف استعادة الحي العتيق لمظهره الحضاري والتاريخي الذي عرف به على مدار سنوات طويلة مضت.خطة لتطوير المسجدوكانت وضعت محافظة القاهرة خطة كيبرة لتطوير عدد من المساجد الكبرى القديمة، كان من ضمنها مسجد السيدة زينب.وكانت افتتحت وزارة الأوقاف المصرية مسجد السيدة زينب، أمام المصلين في يوم الجمعة 29 مارس 2024.وذلك عقب إغلاقه بشكل مؤقت، بينما استمر غلق الضريح والمقام إلى حين الانتهاء الكامل من تطويره وتجديده.
افتتاح المسجد اليوم
وفي سياق متصل، استقبل السيسي، أمس ، “السلطان مفضل سيف الدين”، في القاهرة، لمشاركته في افتتاح مسجد السيدة زينب بعد تطويره وعدد آخر من المساجد.رافقه شقيقه الأمير القائد “جوهر عز الدين”، وأولاده الأمير “جعفر الصادق عماد الدين”، والأمير “طه نجم الدين”، والأمير “حسين برهان الدين”.في مستهل الزبارة رحب السيسي بزيارة سلطان طائفة البهرة ومرافقوه إلى مصر، وأعرب عن سعادته بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر بالطائفة.
دور سلطان طائفة البهرة في ترميم المساجد
كما أشاد الرئيس بدور سيف الدين والطائفة في ترميم مساجد وأضرحة آل البيت والمساجد الأثرية بالقاهرة.بالإضافة إلى المشروعات التنموية والخيرية التي تقوم بها الطائفة في مصر،ومؤكداً حرص الدولة على الاستمرار في مسار التنمية في كافة أنحاء البلاد،من جانبه، أعرب السلطان عن تقديره البالغ لجهود الرئيس السيسي، من الناحية التنموية،وما يشاهده من استمرار التقدم والتطوير في مصر.كما أشاد بجهود الدولة بشكل دائم، في تعزيز مبادئ وقيم المواطنة والتسامح، بما يعزز التعايش والسلم الاجتماعي.كما أشار سلطان البهرة إلى الدور المصري المُقدّر في دفع جهود إرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.