«حمزاوي» لـ «القارئ نيوز»: تم تشييد مركز تكوين بمبالغ ضخمة حتى تصل إلى جميع

الثلاثاء 14/مايو/2024 - 10:18 م

كتبت: سهير المهدي

بعد إثارته للجدل على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وانتشار العديد من التحذيرات منه، وتطلع الكثير من الناس لمعرفة ما هو مركز تكوين؟

وكان هدف موقع «القارئ نيوز» أن تكون صدى صوت الجمهور وتطلعاته فرصدنا آراء الشارع وكان لنا هذا التحقيق:

قال عصمت حمزاوى وهو معلم مادة الفلسفة في تصريح خاص لـ «القارئ نيوز» أنه تم تشييد هذا المركز يوم 4 مايو 2024 ويضم هذا المركز 6 أعضاء وهم : إبراهيم عيسى، الدكتور يوسف زيدان الدكتورة ألفة يوسف الدكتور فراس السواح الدكتورة نايلة أبي نادر الدكتور إسلام بحيري حيث أن هذا المركز قام بعمل إعلانات ممولة بمبالغ ضخمة حتى تصل إلى جميع المواطنين المسلمين. وتابع عصمت أثناء حديثه لـ «القارئ نيوز» إن أبرز ما علمت أكاديمياً عن مركز تكوين الفكر العربي أنه انطلق فعليا في يوم السبت الموافق 4 مايو 2024، ويوجد مقر المركز في القاهرة وأوضح يعد الراعي الأساسي لفكرة مركز تكوين هو الصحفي إبراهيم عيسى. ويتكون مجلس أمناء المركز من 6 أعضاء من بلدان مختلفة هم: «إبراهيم عيسى – إسلام البحيري – يوسف زيدان – ألفة يوسف – نايلة أبو نادر – فراس السواح» وتم إنشاء منصات في كل مواقع التواصل الاجتماعي لمركز تكوين وتم القيام بعمل إعلانات ممولة ليصل إلى فئات كثيرة من المجتمع، بحيث يتمكن من نشر أفكاره.

الأزهر الشريف

وأشار الشيخ أسامه السيد فتحي أمام مسجد إلى أنه لا يصح فى دولة يوجد بها الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم؛ ويوجد بها عشرات الآلاف من العلماء الأجلاء والدعاة. وبها العديد من الرموز الدينية المشهود لهم بالثقة؛ والذين يجوبون فى شتى بقاع الكرة الأرضية لنشر صحيح الدين الوسطى وتعريف البشرية عظمة وروعة الدين الاسلامى. وتفاجأ بمجموعة من غير المتخصصين معروف عنها التشكيك الدائم وهدم وإنكار الثوابت الدينية؛ يقومون بتدشين مركز يسمى تكوين الفكر العربى ليكون جمعية أو مؤسسة هدفها التشكيك وهدم الثوابت الدينية دون معرفة مصادر تمويلها ومن يدعمها؛ الأمر الذى يشكل خطراً بالغاً على الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية». وأشاد إمام المسجد بدور شيخ الأزهر الإمام احمد الطيب بشأن تدشينه وحدة "بيان" لمواجهة مؤسسة "تكوين" لنقد شبهات الإلحاد والفكر اللاديني في إطار الحوار المُتبادل على حد تعبيره.

ثوابت الدين الإسلامي

قال محمد توفيق "طالب" : إن ثوابت الدين الإسلامي واضحة وأركانه معروفة والشعب المصري بطبيعته شعب متدين ولا حاجة لنا بمثل هذه الكيانات المشبوهة. وأضاف محمد أن ما يحدث خلال الأعوام الأخيرة أثبت أن مؤسسات الدولة الدينية والتعليمية والأمنية أيضا غائبة تماما عن الساحة وبعضها يتابع وهو مكبل الأيادي بحجة أنه يكفل حرية التعبير متسائلا عن كيف للجهات المختصة أن تكفل حرية التعبير فى كيانات هدفها هدم الدين ولا تكفلها فى الحديث عن السياسة مثلاً. من جانبه، هاجم علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك أعضاء في مركز تكوين الفكر العربي بصورة نشرها على صفحته بمنصة أكس ويظهر فيها مؤسسو المركز وبجوارهم زجاجة بيرة.