ممثل جنوب أفريقيا للعدل الدولية: الاحتلال اخترق كافة القوانين الدولية
أكد ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، أن دولة الاحتلالالإسرائيلية تواصل عدم إعارتها أي اهتمام بحياة المواطنين الفلسطنيين.ولفت إلى أن الوضع فى مدينة رفح الفلسطينية مروع ومخيف، مؤكد أن عمليات الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية والإبادة الجماعية غمرت كافة المناقة في قطاع غزة.وأضاف ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اخترقت كافة القوانين الدولية.
لا مكان آمن بغزة
وقال وفد جنوب إفريقيا، "إن عملية إسرائيل اليوم في رفح تذكرنا بسربرينيتشا فى البوسنة".وأكد الوفد الجنوب أفريقي أنه أصبح الآن لا يوجد أي مكان آمن بالمرة في القطاعبالكامل، مؤكدين أن كل من نزح من غزة إلى رفح أصبحت حياته مهددة ولا أمان أبدا.وأوضح وفد جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية أن أى عملية عسكرية رفح الفلسطينية، ستزداد الأمور أكثر سوءا، موضحين أنه من الصعوبة أن نتخيل أن يسوء الوضع أكثر مما هو عليه الآن.وفي سياق متصل، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الجيبوتي “إسماعيل عمر جيلي”، على أهمية تنسيق جهود الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتعزيز التعاون المشترك بينها.وأكد الجانبان على ضرورة عودة الهدوء والاستقرار في مضيق باب المندب.وشدد السيسي ونظيره الجيبوتي على ضرورة وقف حرب الاحتلال على قطاع غزة، وذلك على هامش القمة العربية بالبحرين.
كلمة السيسي في القمة العربية
أكد الرئيس أن التاريخ سيظل خالدا في ذاكرة مأساة غزة وما شهدته من عمليات قتل وانتقام مفرطة،وما شهدته من حصار وتجويع وترويع وتهجير لشعبها، فضلا عن الفشل المخزي للمجتمع الدولي ومنظماتهفي التصدي لهذه المأساة، اتخاذ إجراءات فعالة.
دعم القضية الفلسطينية
وأكد فور وصوله إلى مقر انعقاد القمة العربية، دور مصر كمنارة للسلام في المنطقة، رغم التحديات العديدة التي واجهتها،مشدداً على ضرورة سيادة العقلانية وإنهاء الحرب في المنطقة.ووجه خلال كلمته أمام الدورة العادية الثالثة والثلاثين للقمة العربية، نداء صادقا إلى المجتمع الدولي،مذكرا إياه بأن ثقة شعوب العالم تتعرض للاختبار.وشدد على أن العدالة لا يمكن المساس بها، وأن حياة الشعب الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة أي دولة أخرى،ويجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه.وأضاف بينما تنخرط مصر مع الأشقاء والأصدقاء في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ منطقتنا من السقوط في هاوية عميقةفإننا لا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة في إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين.