أجري "سامح شكرى"، وزير الخارجية، اتصالا هاتفياً مع "سيجريد كاخ"، كبيرة منسقى الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، وإعادة الإعمار فى قطاع غزة، اليوم الجمعة، وذلك لبحث آخر الأوضاع في قطاع غزة.
وصرح السفير "أحمد أبو زيد"، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن الطرفان ناقش بإستفاضة الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
عملية إدخال المساعدات غلى غزة
واستمع "شكري"، لتقييم المسئولة الأممية للوضع الراهن بشأن عمل الآلية الأممية المنشأة
بموجب قرار مجلس الأمن (2720) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
مخاطر العمليات العسكرية في رفح
وأوضح "أبو زيد"، أن وزير الخارجية والمسئولة الأممية تحدثا حول مخاطر العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية،
وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح،
وأكد الجانبان على ضرورة توفير الظروف الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، وإنهاء العمليات العسكرية في محيط المعبر،
[caption id="attachment_124375" align="alignnone" width="300"]
شكري وكبيرة منسقي الأمم المتحدة[/caption]
كما شددا على ضرورة توفير المناخ الآمن للعاملين بالمجال الإنساني لاستلام وتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
ضرورة فتح جميع المعابر بين قزات الاحتلال وغزة
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع،
وتحقيق النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية وبشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة.
كما أكد على أهمية قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، فضلاً عن ضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في القطاع.
موضوعات متعلقة