حزب العدل: البيان الختامي للقمة العربية كان واضح في هدفه لوقف العدوان
أكد أحمد السيد أمين العلاقات الخارجية بحزب العدل، أن القمة العربية جاءت في ظروف صعبة واستثنائية للعالم أجمع.
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يقوم به الاحتلال من كارثة إنسانية في فرض الحصار.
ويكون الحصار كارثة إنسانية قد تكون الأكبر في القرن الواحد والعشرين إن لم تتدخل دول العالم العربي بشكل أقوى إلى إيقافها.
وأضاف "السيد" في تصريحاته أن القمة لديها مسؤولية كبيرة ليس فقط إلى الوصول إلى بيانات إدانة أو مطالبات بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
يكون بالتنسيق بينهم البعض لخلق ضغط دبلوماسي على الدول الفاعلة في الصراع، من أجل وقف العدوان ورفع المعاناه عن المدنيين.
وأشار إلى أن البيان الختامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين، كان واضحا في أهدافه بالضغط الدولي الدبلوماسي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأكد على ضرورة الانسحاب من احتلال مدينة رفح والجانب الفلسطيني من المعبر المشترك مع مصر.
وأضاف أن البيان كان مهما لإعادة التركيز على الموقف العربي من ناحية القضية الفلسطينية.
ودعم القمة لدعوة الرئيس الفلسطيني لمؤتمر سلام في الشرق الأوسط، للوصول إلى دولة فلسطينية ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وتكون عاصمتها القدس الشرقية، ولأن ذلك هو الحل الوحيد و المستدام لضمان أمن وسلامة المدنيين.
وشدد أن الدعوة لوجود قوات حفظ سلام في غزة كانت مطلوبة، وإن كانت قد تأخرت.
ويكون بدون تدخل أطراف أخرى من شأنها تأجيج الصراع و إدخال منطقة الشرق الأوسط في حالة أصعب من عدم الاستقرار.