السلطة الرابعة| كل ما تريد معرفته عن دورها في المجتمع والحفاظ على الحرية
كتبت: نهى علي
السلطة الرابعة، وهي الإعلام، تمثل عاملاً أساسيًا في بناء المجتمعات الديمقراطية والحفاظ على الحريات الفردية.
دور الإعلام في نقل المعلومات
يعتبر الإعلام الجسر الذي يربط المواطنين بالأحداث والمعلومات الجارية في المجتمع، مما يساهم في توعية الناس وتوجيههم.
مراقبة السلطة
بصفته جهة رابعة مستقلة، يمكن لوسائل الإعلام مراقبة أداء السلطات التنفيذية والتشريعية، والتحقق من توجهاتها وقراراتها.
تشكيل الرأي العام
يؤثر الإعلام على تشكيل الرأي العام وتوجيهه، مما يجعله مؤثرًا في صنع القرارات السياسية والاجتماعية.
حماية حقوق الإنسان
يعمل الإعلام على تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والظلم الاجتماعي، وبالتالي يلعب دورًا هامًا في حماية هذه الحقوق.
تعزيز الديمقراطية
من خلال توفير منصة للحوار العام وتبادل الأفكار والآراء، يساهم الإعلام في تعزيز الديمقراطية وتعزيز مشاركة المواطنين في العملية السياسية.
التحقق والمصداقية
تعتبر وسائل الإعلام الموثوقة والمهنية ضرورية لضمان المصداقية والشفافية في نقل المعلومات، وبالتالي تعزيز ثقة الجمهور في الإعلام.
الإعلام الفاسد
الإعلام الفاسد يمثل تهديدًا خطيرًا على الديمقراطية والحريات الفردية، حيث يتلاعب بالحقائق وينشر المعلومات الكاذبة بهدف تشويه الصور والتأثير على الرأي العام. يعمل على ترويج أجندات معينة وتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية على حساب الصحة العامة واستقرار المجتمع،
مما يقلل من مصداقية وثقة الجمهور في وسائل الإعلام ويفقدها دورها الحيوي في توجيه وتوعية المجتمع.
التحديات والتطورات المستقبلية
رغم أهمية الإعلام، إلا أنه يواجه تحديات مثل التحكم الحكومي، والتطور التكنولوجي، والمعلومات الكاذبة، ويجب عليه التكيف مع هذه التحديات للبقاء مؤثرًا وموثوقًا.يجب أن نواجه تحديات الإعلام الفاسد ونعمل على تعزيز المصداقية والشفافية في صناعة الأخبار. إن تحقيق التوازن بين حرية الصحافة والمسؤولية الاجتماعية يبقى أمرًا حيويًا لضمان استمرارية دور الإعلام كقوة إيجابية في المجتمع. اعتمدت المجتمعات قديماً على تلقي المعلومة والخبر من صاحب السلطة، وبالتالي لم يمكن لهم فرصة الاطلاع على الأخبار غير ما يتم تقديمه لهم من خلال وسيلة أو جهة واحدة.فيما يمكن وصفه بأنّ الإعلام كان باتجاه واحد، من المُرسل إلى المتلقي، أم اليوم مع تزايد وسائل الإعلام وإتاحة فرص مشاركة الجمهور جعل عملية تناقل الأخبار وتبادلها أكثر تعقيداً.