أبرز محطات صالحة قاصين في حياتها
تحل اليوم، السبت 18 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة صالحة قاصين، التى ولدت في مثل هذا اليوم عام 1878، ورحلت عن عالمنا بمثل هذا اليوم، عام 1964، عن عمر ناهز 85 عاما.
نشأتها
ولدت صالحة قاصين في القاهرة، لأسرة يهودية ونشأت مع شقيقتها الفنانة جراسيا قاصين، التي هاجرت بعد ذلك إلى إسرائيل.
أما صالحة فعاشت في مصر حتى وفاتها، وأحبت التمثيل فاتخذته سبيلًا لها هي وشقيقته.
إلا أن الثانية كانت أكثر حظًا من صالحة التي اقتصرت أدوارها في السينما في الكومبارس ولم تنل حظها الكافي فيها.
قصة حب صالحة قاصين ونجيب الريحاني
كانت صالحة، فاتنة الجمال وأسرت قلب نجيب الريحاني، الذي ارتبط بها قبل اشتغاله بالسينما.
وكانت السبب الرئيسي في تغيير مساره من وظيفة متواضعة إلى النجم الكوميدي الأول في مصر.
وكان الريحاني يغار على صالحة قاصين بشدة ويطاردها في كل مكان تذهب إليه مع فرقتها.
وتسبب حبه لها في نزاعات بينه وصديقه علي يوسف وصلت إلى حد المقالب، ولكن قصة الحب لم تتوج بالزواج، حيث حال بينهما اختلاف الديانة كونها يهودية وهو مسيحي.
زيجات صالحة قاصين
تزوجت 3 مرات ولم تسعد سوى في الزيجة الأخيرة والتي استمرت طوال 11 عامًا، ووصفتها بأنها "أجمل فترة".
مشوارها الفني
كانت أبرز أدوارها في أفلام مثل:
“لوكاندة المفاجآت” 1959، و"مع الأيام" 1958، و"الشيطانة الصغيرة" 1958، و"إسماعيل يس في مستشفى المجانين" 1958، و"اوعى المحفظة" 1949، و"قلبي دليلي 1947"، و"الماضي المجهول" 1946.
وفاتها
وقضت صالحة الفترة الأخيرة من حياتها في فقر شديد بغرفة في حديقة الفنان جورج أبيض حتى وفاتها بمرض الزهايمر في 9 أبريل عام 1964.