السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

للحكاية فصول.. ما بينَ الحب، والحياة، وعدة أنواع أخرى من الألم

للحكاية فصول||||
للحكاية فصول||||

حوار: نهى علي

نعمة أحمد عبد الرحمن، بعض البشر يُلَقِّبونها بـالمُدللة.. في بداية ربيعها الثاني والعشرين، وتدرس العلاج الطبيعي، فهي طبيبة صغيرة لطالما كانَ هذا حلمها الأبدي، لكنها اعتبرت الكتابة ملجئًا دافئًا لها. الكاتبة المبدعة نعمة أحمد صاحبة كتاب ”للحكاية فصول“ صدر في معرض الكتاب 2024، في حوار مفتوح مع "القارئ نيوز".

كيف كانت عملية اختيارك لهذا الاسم المميز، أو لماذا هو بالتحديد؟

توقفت لبضع ثوانٍ في إجابة تلائم هذا السؤال، والذي ما وددت الإفصاح عنه قبلًا.. لذا لربما هذا هو الوقت الأنسب لأن أفصح عما بداخلي.. تحت مسمى آخر، إلى أني وفي آخر لحظات تغير منظوري.. تسعى للوصول إلى قلوبٍ مُرهفة تتألم تجربة شعورية كتبت بعناية فائقة تعاني في الفصول المُختلفة، ما بينَ الحب، والحياة، وعدة أنواع أخرى من الألم.. في تلكَ الفصول نحيا، نتألم، ولا سيما نحب.. نحب بشدة.

- ما أكثر ما أعجبك بشأن الكتاب؟

أكثر ما أعجبني بشأن الكتاب كان لحظتين.. الأولى كانت لحظة علمي بأنه وصل ولا يزال يصلُ لقلوبٍ أخرى، يروي جزءًا من روحهم، ويصل إليهم مهرولًا، يصل لقلوبهم بخفة.. أما عن اللحظة الثانية، فقد كانت اختلاف آرائهم حولَ النهاية، حولَ التشتت الذي أصابهم في مقتل، وجعلهم يحتارون، يحتارون وبشدة لذا لقد كان التحدي الأكبر لي هو رؤية الصراع الدافئ المُندفع حولَ آخر سطرٍ في الكتاب..

- ماذا تنصحين الأشخاص الموهوبين الذين يودون نشر كتاب خاص بهم؟

أنصحهم بأن يبادروا في إطلاق موهبتهم للعلن.. العالم دومًا ما يحتاج لرؤىٰ أخرى تسحبهم سحبًا من المرارة إلى الحِنو، ومن الواقع إلى تربةٍ خصبة، ومن القساوة إلى البلاغة..

- هل تعملين على كتابة كتاب جديد؟

في الواقع، شرعتُ بالفعل في كتابة أول مسودةٍ في رحلتي الجديدة لا كتابي الجديد؛ لأنني أعلم أنني سأسكبُ روحي بين طياته كما سكبتُها بين أسطر (للحكاية فصول) لكن أودُّ العمل عليه لفترة أكثر هدوءًا مما أنا فيه. بالإضافة إلى رغبتي الكبرى في أن أترك العنان لحبيبة قلبي الأولى لأن تنطلق وتنطلق وتصل لقلوب أخرى عديدة..

- متى اكتشفت قدرتك على الكتابة وكيف؟

لا أُسمي نفسي كاتبة، أنا بالفعل لا أكتب، أنا أسكب شعوري على الورق، أغمس روحي في الحبر وأترك لها العنان في رحلة الوصول إلى الأسطر.. بدأت من عامي الثالث عشر في سطرِ خواطر رقيقة عابرة تُدور وتدورُ، بدأ انسجامي مع مجموعة من المُبدعين الذين يعلمون قوة القلم، وسحر الشعور.. كان نشر كتاب يحمل اسمي في معرض القاهرة الدولي من أكبر أحلامي الصغيرة..

- ماذا تمثل لك الكتابة؟

استطردتُ سابقًا، إنها مُلاذي، وحبي الأول.. الملجأ الذي يسعني دومًا كي أكتبَ وأكتبَ عن حبٍ لا يزول، وأملٍ لا ينضب مع المرور..

موضوعات متعلقة

لو تحدثوا لقالوا| ستجد نفسك لا محالة في واحدة من تلك الرسائل
تم نسخ الرابط