أكد الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، حرص الدولة على أن تقدم المكتبة أفكاراً وأنشطة حديثة، بجانب أنها تعمل على تعميق الاهتمامات العلمية والثقافية.
وأيضا المساهمة بشكل عملي في تأهيلهم لتحمل مسئوليات المستقبل، من خلال تبسيط العلوم بإستخدام أساليب تكنولوجية حديثة.
وأشار السيسي، إلى حرص الدولة على تقديم الدعم الكامل لكافة المشروعات الثقافية الهادفة
إلى رؤى مبتكرة وفعالة لدعم الشباب والنشء.
ومن جانبهم؛ ثمن أعضاء مجلس الأمناء الدعم المتواصل الذي يلقونه من الدولة لضمان قيام المكتبة بدورها الثقافي التاريخي.
دور السيسي في المساهمة بعمل المكتبة
وأشادوا بدور السيسي في عمل المكتبة، مقترحين بعض الآراء فيما يتعلق بالأدوارالمختلفة التي يمكن أن تقوم بها المكتبة،
وذلك في إطار تحقيق جعل مصر نافذة على العالم ونافذة للعالم على مصر وثقافتها الثرية وتاريخها العريق الممتد.
جاء ذلك خلال استقبال "السيسي"، اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذي يضم لفيف من الشخصيات المصرية والدولية المهمة.
وفي مستهل اللقاء، رحب السيسي بأعضاء مجلس الأمناء، لافتا إلى أهمية الدور القيم الذي تقوم به المكتبة في نشر وتعميق المعرفة والعلم.
وكذلك التشجيع على القراءة والبحث والعمل الثقافي، بما يدعم الحوار بين الحضارات ويعمق الفهم المشترك والتعايش بين الشعوب.
أهمية ثراء التنوع البشري
وأشار السيسي، إلى إدراك أهمية ثراء التنوع البشري، وتكريس مبادئ المواطنة، هو الأساس لحماية النسيج المجتمعي.
وشدد الرئيس خلال اللقاء على ضرورة تكميل الرسالة التي تؤديها مكتبة الإسكندرية في مصر
في بناء الجسور بين الثقافات، وفي إرساء السلام والتنمية.
دور المكتبة في نشر الثقافة
كما لفت إلى أهمية الدور الذي تقوم به المكتبة من نشر الثقافة والمعرفة والعلم، غلى جانب التشجيع
على القراءة والتثقيف في إطار دعم لغة الحوار وأيضا الفهم بين دول العالم.
وأكد السيسي، أهمية إدراك وثراء التنوع البشري، وتكريس مبادئ المواطنة، هو الأساس لحماية النسيج المجتمعي.
[caption id="attachment_125872" align="alignnone" width="300"]
السيسي مع أمناء مكتبة الإسكندرية[/caption]
السيسي يؤكد ضرورة إكمال الرسالة
وشدد على ضرورة أن تُكمل مكتبة الإسكندرية الرسالة التي تؤديها المحروسة في بناء الجسور بين الثقافات، وفي إرساء السلام والتنمية.
حضور اللقاء
حضر اللقاء كلا من الدكتور "مجدي يعقوب"، والدكتور "أكمل الدين إحسان أوغلو"، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، و"لويز موشيكيوابو" سكرتير عام المنظمة الدولية للفرانكوفونية،
و"ميجيل موراتينوس" وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل الأعلى لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، والدكتور "محمد بن عيسى"، وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق،
والشيخة "مي بنت محمد آل خليفة"، رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة بالبحرين، و"أمينة محمد"، وزيرة الثقافة الكينية السابقة، وسامية نكروما،
والدكتور "مفيد شهاب"، والمهندس "هاني عازر"، و"محمد سلماوي"، رئيس اتحاد الكتاب المصريين، بالإضافة إلى الدكتور "أحمد زايد"، مدير مكتبة الإسكندرية.
