قوة الامتنان | كيف يحدث التغيير الإيجابي في حياتنا؟
كتبت: نهى علي
مشاعر قوة الامتنان هي إحدى أكثر المشاعر رقيًا؛ فهي تعني أن الشخص يقدّر ما لديه سواء كان ذلك شيئًا، أو شخصًا.
تأثير الامتنان على العلاقات الشخصية
عندما تقدر ما يقدمه لك الآخرون، ستحاول إن تقدم لهم ما يريدونه في المقابل في حين مقدرتك.
ليس هذا وحسب، بل سيجعلهم تقديرك لهم يسعدون حينما يقومون بمساعدتك.
الصحة النفسية والعافية العامة
حين لا يشعر الشخص بالامتنان، سيؤثر هذا سلبًا على صحته النفسية.
سيزداد توتره وضغوطاته، وسيبدأ بمقارنة نفسه بغيره، فهو لا يشعر بالامتنان لما لديه.
تأثير الشعور بالامتنان على الأداء العام والإنتاج
يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الأداء والإنتاج بعدة طرق، منها:
1-زيادة المرونة العقلية
عندما يشعر الفرد بالامتنان، يصبح أكثر مرونة عقلية، مما يمكنه من التكيف بشكل أفضل مع التحديات والمواقف الصعبة في العمل.
2-زيادة التحفيز والحماس
الشعور بالامتنان يزيد من مستويات التحفيز والحماس لدى الفرد، مما يعزز إرادته وجهوده في تحقيق الأهداف المهنية.
3-تحسين العلاقات الاجتماعية
الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان يكونون عادةً أكثر تعاونًا واحترامًا تجاه زملائهم في العمل، مما يعزز التواصل والتعاون في بيئة العمل.
4-تعزيز الإبداع والابتكار
الشعور بالامتنان يزيد من مستويات الإبداع والابتكار، حيث يشعر الأفراد بالتحفيز لتقديم الأفضل والبحث عن حلول جديدة ومبتكرة.
إستراتيجيات يمكن استخدامها لممارسة قوة الامتنان في الحياة اليومية
1-تحديد نقاط الامتنان اليومية
احرص على تحديد عدد معين من نقاط الامتنان كل يوم، حيث يمكنك كتابتها في دفتر خاص أو تسجيلها في تطبيق على الهاتف الذكي.
2-التركيز على الأشياء الإيجابية
حاول أن تركز على الجوانب الإيجابية في حياتك بدلاً من التركيز على السلبيات، وحاول أن تجد الأمور التي تستحق الامتنان بها.
3-التقدير للأشياء الصغيرة
قد يكون الامتنان للأشياء الصغيرة والبسيطة في حياتك مفتاحًا لزيادة مستوى السعادة والرضا النفسي.
4-التفكير في النعم التي تمتلكها
ذكر نفسك بشكل مستمر بالنعم التي تمتلكها في حياتك، سواء كانت صحية، أو عائلية، أو اجتماعية، أو مهنية.
5-المشاركة في الأعمال الخيرية
قم بالمشاركة في الأعمال الخيرية والعمل التطوعي، حيث يمكن أن تساعدك هذه الخبرات على الشعور بالامتنان والرضا الداخلي.