الاستيقاظ من النوم| أهمية وجود المنبهات في حياتنا اليومية
كتبت: نهى علي
أحيانًا نحن بحاجة لمن يوقظنا، أجل، بالمعنى الحرفي والمعنى المعنوي كذلك، دعونا نتحدث عن المعنى الأبسط، المعنى الحرفي وتأثير المنبهات.
أهمية المنبهات في حياتنا
للمنبه أهمية كبيرة حيث لا يمكننا دونه ضمان الاستيقاظ في الوقت الذي نرغب به.ولكن أهميته لا تنحصر على إيقاظك.بعض الأشخاص يفضلون أن يقومون بعمل جدول يومي يحدد زمن قيامهم بكل مهمة من مهام اليوم، يساعدهم المنبه على تقسيم الوقت والانتباه له.
مراحل تطور المنبه على مر العصور
حيث كان عبارة عن إصدار صوت في وقت محدد دون القدرة على اختيار الصوت.ثم تطور إلى إمكانية الاختيار بين الأصوات المختلفة وكذلك ضبط عدة منبهات في الوقت ذاته.واستمرت في التطور خاصةً مع وجودها على الهواتف الذكية.فبعض التطبيقات تسمح بإمكانية اختيار صوت معين للمنبه وضبط أوقات معينة.وبالإضافة لذلك تسمح بتكرار التنبيه في نفس الوقت كل يوم أو في أيام معينة.
منبه حديث للغاية
ازداد تطورها لدرجة أنه تم ابتكار منبه يتحرك على عجلات ليبتعد عن الشخص النائم، ليضمن إيقاظه ليوقفه.
المنبهات الذكية
تعتبر أبرز ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، فهي متصلة بالهاتف الذكي وتستخدم تطبيقات متطورة لتوفير تجربة شخصية مخصصة.يمكن ضبطها لتحليل أنماط النوم وإيقاظ الشخص في المرحلة المثلى من دورة النوم.مما يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ.بعض المنبهات الذكية تأتي مع ميزات إضافية مثل تحليل جودة النوم وتقديم تقارير يومية.
منبهات الضوء
هذه المنبهات تعتمد على الضوء بدلاً من الصوت لإيقاظ الشخص، حيث تُحاكي شروق الشمس عن طريق زيادة تدريجية في مستوى الإضاءة.هذا النوع يعتبر مفيدًا للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الاستيقاظ بسبب الضجيج، ويساهم في تنظيم الساعة البيولوجية بطريقة طبيعية.كما أخبرتكم في بداية المقال، فقد اخترت التحدث عنها بالمعنى الحرفي للكلمة، حيث أن المنبهات بمعناها المعنوي أكثر تعقيدًا.فالعقل والقلب هما المنبهان للإنسان عند المواقف، وليت المنبهات تنبهنا لكل ما يجب أن ننتبه له.