وصول جثمان الرئيس الإيراني إلى مسقط رأسه مدينة المشهد
وصل اليوم الخميس جثمان "إبراهيم رئيسي"، الرئيس الإيراني، إلى مسقط رأسه مدينة "مشهد"، ومن المقرر دفنه بجانب حرم الإمام الرضا ثامن أئمة الشيعة الإثنى عشرية.وسيتم عمل مراسم تشييع جنازة "رئيسي"، فى ميادين مشهد قبل دفن الجثة بجانب حرم الإمام الرضا ثامن أئمة الشيعة الإثنى عشرية.وكان لقي الرئيس الإيراني ومرافقوه حتفهم يوم الأحد الماضي، إثر تعرض مروحية الرئيس لتحطم عقب سقوطها بشكل صعب.وكانت أذاعت وكالة تسنيم الإيرانية، رسميا خبر وفاة الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، والوفد المرافق له،إثر تعرض الطائرة التي كانت تقلهم أمس لحادث أليم عقب تعرضها لسقوط صعب.وكشفت الوكالة الإيرانية، عن أسماء المتوفيين وهم:
المتوفيين بالأسماء في حادث تحطم المروحية الرئيس الإيراني
– ” آية الله إبراهيم رئيسي”، رئيس الدولة الإيرانية– “حسين أمير عبد اللهيان”، وزير الخارجية الإيراني– “آية الله الهاشم”، إمام جمعة تبريز.– “مالك رحمتي”، حاكم أذربيجان الشرقية.– “سردار سيد مهدي موسوي”، رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني– قوة من فيلق أنصار المهدي.– الطيار، ومساعد الطيار، ومسؤول فني من بين ركاب هذه الرحلة.وفي سياق متصل، تولي “محمد مخبر”، النائب الأول لرئيسي، الرئاسة بشكل مؤقت، لحين إجراء انتخابات رئاسية إيرانية عاجلة.وقال الدكتور “رامي عاشور“، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وعضو وفد مصر بمنظمة اليونسكو،“إن إسرائيل لن تورط نفسها أبدا بقيامها بأي فعل يضعها تحت طائلة القانون، بجعل الطرف الأخر يخوض حرب مباشرة معها وفقا للقانون”.
إسرائيل غير متورطة في حادث الرئيس الإيراني
وأكد “عاشور”، في تصريحات خاصة لـ “القارئ نيوز”، أنه من المستحيل أن تكون إسرائيل متورطة في تضرر وسقوط مروحيةرئيس الدولة الإيرانية “إبراهيم رئيسي” ومرافقوه، مضيفا أنها ليست بهذه السذاجة حتى تتورط في فعل كهذا.وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدولة الإيرانية نفسها لم تعقب على الموضوع،ولم تذكر أو حتى تلمح أن ما حدث بفعل فاعل ولم تأتي بسيرة إسرائيل بأي شكل من الأشكال.
رسائل تحذيرية سابقة من دولة الاحتلال
وأوضح، أنه في حال أرادت دولة الاحتلال الإسرائيلية إرسال رسائل تحذيرية للدولة الإيرانية، فهى بالفعل ارسلتهامن خلال ضرباتها السابقة التى كانت دقيقة جدًا، حيث استهدفت مناطق حساسة للغاية بالقرب من المفاعلات النووية.وشدد عضو وفد مصر بمنظمة اليونسكو، أنه لا يسمح أبدا بالمساس برؤساء الدول المتحاربة قبل المتخاصمة، لافتا أنها خط أحمر لا يمكن تعديه من قبل أي دولة.
إسرائيل ليس لها علاقة بالحادث
من جانبهم، أكد مسئولين إسرائليين، أن إسرائيل ليس لها أي صلة بتحطم مروحية الرئيس الإيراني ومرافقوه.