بن غفير: قرار العدل الدولية يجب أن يتمثل في احتلال رفح وهزيمة حماس

الجمعة 24/مايو/2024 - 04:01 م

قال وزير الأمن القومى لدولة الاحتلال الإسرائيلية، "إيتمار بن غفير"، إن قرار محكمة العدل الدولية يجب أن تكون له إجابة واحدة فقط وهى احتلال رفح وزيادة الضغط العسكرى وهزيمة حماس". وكانت طالبت حركة حماس الفلسطينية المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لإلزامها فورا بقرارات العدل الدولية وإجباره على وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

حماس ترحب بقرار الزام إسرائيل بتمرير المساعدات

وثمنت حماس قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة والسماح للجان الأممية بالدخول للتحقيق في جرائم الإبادة.

حماس ترحب بقرار العدل الدولية

كما رحبت بقرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب دولة الاحتلال بوقف هجومها على مدينة رفح الفلسطينية بشكل فوري ووقف الإجراءات التي تؤدي للإبادة الجماعية. من جانبها، أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن قرارات العدل الدولية تمثل إجماعا دوليا على ضرورة إنهاء الحرب في القطاع. وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "بنيامين نتنياهو"، رئيس حكومة الحرب، سيقوم بإجراء مكالمة هاتفية للتشاور بشأن قرار محكمة العدل الدولية.

مذكرة اعتقال ضد “نتنياهو” لإرتكابهم الجرائم في رفح وغزة

وكانت جهت المحكمة الجنائية الدولية، يوم الاثنين الماضي، بإصدار مذكرة اعتقال ضد “نتنياهو”، ووزير دفاعه “يوآف جالانت”، بسبب جرائمهم التي يرتكبونها بحق الفلسطنيين في غزة لاسيما رفح، وذلك منذ السابع من أكتوبر وحتى وقتنا هذا.

تحمل نتنياهو للجرائم التي تحدث بحق الفلسطنيين

من جانبه، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “كريم خان”، في تصريحات تلفزيونية: “هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة”. وتابع المدعي العام: “الجرائم ضد الإنسانية ارتكبت ضمن هجوم واسع النطاق ومنهجي على المدنيين الفلسطينيين”، وأوضح أن "نتنياهو" ووزير دفاعه هما المسئولان ما يحدث من جرائم إبادة جماعية وافقتحامات وعمليات عسكرية بحق الفلسطنيين.

نتنياهو وجالانت متورطان بجرائم رفح والقطاع

وأضاف المدعي العام أن رئيس حكومة الحرب ووزير الدفاع متورطان في الأوامر بشأن القطاع والتسبب في معاناة وتجويع المدنيين بغزة ورفح بوجه خاص. وأكد أن “الأدلة خلصت إلى أن مسؤولين إسرائيليين حرموا الفلسطينيين من أساسيات الحياة بشكل ممنهج”.