وزراء الخارجية العرب في اجتماع مع ماكرون لمناقشة الأوضاع بغزة
اجتمع وزير الخارجية "سامح شكري"، ونظراؤه القطري والأردني والسعودي، مع "إيمانويل ماكرون" رئيس دولة فرنسا، وذلك لمناقشة سبل نفاذ المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل ودون عوائق، بجانب دعم تنفيذ حل الدولتين.كما ناقش وزراء الخارجية العرب مع الرئيس الفرنسي، في باريس تحركات وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
العرب يرحبون بقرار محكمة العدل الدولية
وعلى صعيد متصل، رحبت دول كلا من "مصر، وقطر، والإمارات"، بقرار محكمة العدل الدولية بشأن فرض إجراءات مؤقتة إضافية على إسرائيل.من جانبها، طالبت مصر، إسرائيل بضرورة الامتثال لالتزاماتها القانونية في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والقانون الدولي الإنساني،وتنفيذ كافة التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تعتبر ملزمة قانوناً وواجبة النفاذ، بإعتبارها صادرة عن أعلى جهاز قضائي دولي.
إسرائيل تتحمل المسئولية القانونية بشكل كامل عن الأوضاع في غزة
وشددت مصر على أن إسرائيل تتحمل المسئولية القانونية بشكل كامل عن الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة بإعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.مطالبة إسرائيل بوقف سياساتها الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف وتجويع وحصاربالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
الوضع المأساوي الراهن في غزة
واعتبرت مصر، أن قرار المحكمة يأتي متسقاً مع الوضع المأساوي الراهن داخل قطاع غزة،واستمرار اتساع رقعة القتل والدمار الذي طال الفلسطينيين العزل وكامل منظومة البنية التحتية في القطاع نتيجة الحرب الإسرائيلية،
مخاطر العملية العسكرية برفح
ونوهت مصر بسابق تحذيرها من مخاطر إقدام إسرائيل على عمليات عسكرية في رفح الفلسطينيةلتداعياتها المباشرة على تفاقم الأزمة الإنسانية لأكثر من 1.4مليون فلسطيني.
تبني إجراءات حاسمة بشأن الوضع بغزة
وطالبت مصر مجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة الاضطلاع بمسئولياتها القانونية والإنسانيةمن خلال تبني إجراءات حاسمة لوضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.ووقف إطلاق النار الشامل، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وضمان التدفق الكاملللمساعدات في جميع أنحاء القطاع، وحماية أطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات.