تعمل الدولة المصرية على تنفيذ عدة مشروعات تنموية من أهمها مشروع المونوريل، والذي ينقل مصر إلى العالمية.ويعتبر من أهم المشروعات التي ساهمت فيها وزارة النقل التي تعمل على تحسين مستوى الاقتصاد، وأيضا قد تكون في صالح المواطن العام
مسار المونوريل
يمتد غرب النيل من محطة أكتوبر الجديدة بمدينة السادس من أكتوبر وحتى محطة وادي النيل بالجيزة.يبلغ طوله 43.8 كم ويشتمل على 13 محطة وينفذه تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
ماذا تعرف عن مشروع المونوريل؟
يبلغ الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة.تبلغ الطاقة الإستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً.يتكون القطار من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات الى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
أهمية مشروع المونوريل
يتم تنفيذه في مصر لأول مرة سيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة.وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية. وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل استهلاك الوقود والمحروقات. يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة)
المونوريل
يتم تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى.ويتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة ولا يحتاج الي تعديلات كثيرة في المرافق كما تقل فيه اعمال نزع الملكيات الى حد كبير. يتميز بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر الذي يعني عدم تاثر حركة المرور بهذه الشوارع.