نظم قطاع السياحة والآثار في مصر ورشة عمل مشتركة مع الصين، ويسعي إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال العمل الأثري، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل مع دول أخرى ذات خبرات متميزة في هذا المجال وفي هذا الإطار، نظمت وزارة السياحة والآثار ورشة عمل مشتركة مع جمهورية الصين الشعبية، لمناقشة آليات التسجيل المشترك لمقياس النيل بجزيرة الروضة بالقاهرة ونقوش بايهيليانج الصينية.
حضر الورشة عدد من الخبراء المتخصصين في مجال التراث من وزارة السياحة والآثار وممثلي الصين، ومن بينهم:
هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانيةجمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أحمد رحيمه معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية بالإضافة إلى عدد من المتخصصين المصريين.
ومن الجانب الصيني، حضر الورشة:
دان يانتشينغ نائب محافظ مدينة تشونغتشينغوليا لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرةتشيا كوانغوي مدير لجنة تنمية الثقافة والسياحة بمنطقة فولينغوعدد من المسؤولين الحكوميين.
كلمة هشام الليثي عن السياحة والآثار
وفي كلمته الافتتاحية للورشة، أكد الدكتور هشام الليثي على أهمية التعاون والاستفادة من خبرات الجانبين في مجال تسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو.وشدد على دور هذا التعاون في زيادة عدد المواقع المسجلة لكل من مصر والصين على هذه القائمة، وذلك بما يعمل على إبراز التراث الثقافي والتاريخي والفني للبلدين.وقد قدم جانغ ري، نائب مدير متحف نقوش بايهيليانج الصينية، عرضاً تقديمياً عن الموقع الأثري، وأهميته وتاريخه وأهمية نقوشه، موضحاً أهمية تسجيله على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
تاريخ مقاييس النيل في مصر
ومن جهته، قدم الدكتور أحمد رحيمه عرضاً تقديمياً تطرق فيه إلى تاريخ مقاييس النيل في مصر وتطورها على مر العصور، مع تسليط الضوء على مقياس النيل بجزيرة الروضة.
الاستفادة من الخبرات الدولية في السياحة والآثار
بهذا التعاون البناء، يعمل قطاع الآثار في مصر على تحقيق هدفه من الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال العمل الأثري.وتطوير استراتيجياته وقدراته في تسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو.وتعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية مع جمهورية الصين الشعبية.ويعد هذا التعاون أيضاً فرصة لتعزيز السياحة الثقافية وتبادل الخبرات والمعارف بين البلدين.