تأجيل تكريم أحمد حلمي في مهرجان روتردام للفيلم العربي
انطلقت فعاليات الدورة 24 لمهرجان روتردام للفيلم العربي أمس، حاملة معها تكريماً للفنان السوري الكبير دريد لحام.
ولكن نظراً لظروف شخصية، لم يتمكن دريد لحام من الحضور شخصياً.
فتسلم المخرج باسل الخطيب درع التكريم نيابة عنه، وألقى كلمة مؤثرة عبر الفيديو خلال حفل الافتتاح.
كما أعلن المهرجان عن تكريم الفنان أحمد حلمي في حفل ختام المهرجان، والذي سيقام يوم الأحد المقبل في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً.
في كلمته الافتتاحية، أكد مدير المهرجان، روش عبد الفتاح، على أهمية المهرجان في بناء جسور بين الثقافات، من خلال تقديم صورة صادقة عن العالم العربي.
وأشار إلى دور السينما كأداة لتعميق الفهم بين الشعوب، وشدد على أن استمرار المهرجان يعتمد على تفاعل المخرجين والجمهور على حد سواء.
وتحدثت النجمة الشيماء طيب، خلال عرض الفيلم الافتتاحي "هجان" للمخرج أبو بكر شوقي، عن أهمية السينما في السعودية
خاصةً بالنسبة للجيل الشاب، ومساهمتها في نقل القصص والثقافات.
ويكرم المهرجان حلمي تقديرًا لمسيرته الفنية المميزة التي بدأت مع نهاية التسعينيات.
حيث تألق منذ ظهوره الأول في فيلم "عبود على الحدود" للمخرج شريف عرفة عام 1999.
قدم حلمي العديد من الأفلام المميزة التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، منها:
"ميدو مشاكل، صايع بحر، زكي شان، ظرف طارق، جعلتني مجرما، مطب صناعي، كده رضا، آسف على الإزعاج، لف ودوران".
وشارك في: "صنع في مصر، بلبل حيران، علي جثتي، خيال مآتة، واحد تاني".
حصد حلمي العديد من الجوائز خلال مسيرته، منها جائزة المهرجان القوي للسينما عن فيلم "آسف على الإزعاج".
وجائزة من مهرجان دمشق السينمائي عن فيلم "سهر الليالي".
كما نال جوائز استفتاء الجمهور لسنوات متتالية عن أفلامه "مطب صناعي، كده رضا، وآسف على الإزعاج".
وإلى جانب حلمي، يُكرم المهرجان أيضًا الفنان السوري الكبير دريد لحام، تقديرًا لمساهماته الجسيمة في السينما العربية.