الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 الموافق 23 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

وزير الخارجية القبرصي يشيد بموقف مصر الداعم للقضية

وزير الخارجية القبرصي
وزير الخارجية القبرصي
اجتمع سامح شكري، وزير الخارجية مع نظيره القبرصي"كونستانتينوس كومبوس"، وذلك لمتابعة الأوضاع الحالية في قطاع غزة. وناقش الجانبان، جهود قبرص في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق الملاحية.

الوصول لحلول بشأن ما يحدث بغزة

من جانبه، قال وزير الخارجية: أن الدول المصرية انخرطت شهورا طويلة مع الولايات المتحدة وقطر، في محاولة للوصول إلى حلول بشأن الأوضاع في قطاع غزة، من وقف لاطلاق النار، وتبادل الأسرى.

تنسيق العمل المشترك بين مصر وقبرص

وأكد "شكري"، أن هناك إرادة سياسية قوية لتنسيق العمل المشترك بين مصر وقبرص في مجالات عديدة. من جانبه، أشاد وزير الخارجية القبرصي، بالبدور المحوري الذي قامت به الدولة المصرية من أجل استقرار المنطقة.

لا بديل عن معبر رفح البري

وشدد "كومبوس"، على أنه لا بديل عن معبر رفح البري في قطاع غزة، حيث أنه يعتبر شريان حياة بالنسبة للفلسطينيين. كما أكد على أهمية معبر رفح البري في إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع المنكوب.

موقف مصر الداعم للفلسطينيين بقطاع غزة

وثمن "كومبوس"، موقف مصر الداعم للفلسطينيين بقطاع غزة من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح، مؤكدا أنه لابد أن يشكر المجتمع الدولي مصر على دورها إزاء القضية. وشدد وزير الخارجية القبرصي، إلى ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار بالقطاع.

الهجمات العسكرية والجوية على قطاع غزة

وأدانت الدولة القبرصية الهجمات العسكرية والجوية التي تودي بحياة المدنيين في غزة لا سيما الأطفال.

توسع العمليات العسكرية في غزة

وحذر وزير الخارجية القبرصي من توسع العمليات العسكرية في غزة ورفح الفلسطينية، لافتا أن ذلك له عواقب وخيمة ويجب أن يتوقف. وعلى صعيد متصل، قام “شكري”، يومي 2 و3 يونيو الجاري بزيارة إلى العاصمة الإسبانية مدريد، التقى خلالها رئيس حكومة إسبانيا ” بيدرو سانشيز” ووزير الخارجية “خوسيه مانويل ألباريس”، وذلك للتباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية للبلدين. تأتي حيث على رأسها مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، والجهود المشتركة لإعادة إيحاء مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وعقد الوزيران جلسة مغلقة أعقبها مباحثات ثنائية موسعة بمشاركة وفدي البلدين، أكدت الاعتزاز المشترك بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، وتقارب المواقف والرؤى تجاه التحديات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية، وما يمثله ذلك من أرضية هامة لتطوير تلك العلاقات ودفعها قدماً خلال الفترة القادمة.

التطورات الإقليمية

كما أشاد الجانبان بمستوي التنسيق الوثيق إزاء التطورات الإقليمية والتي عكستها وتيرة الزيارات رفيعة المستوي المتلاحقة بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة. وتناول اللقاء متابعة مسارات التعاون الثنائي في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية والثقافية والسياحية، وبحث إمكانات الانتقال بهذه المسارات إلى آفاق أوسع،

العلاقات المصرية الأوروبية

لاسيما في ظل الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية بعد ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وبما ينعكس بطبيعة الحال على مزيد من الارتقاء بالعلاقات المصرية الإسبانية. وقد أكد “شكري”، في هذا الصدد على تعويل مصر على مواصلة إسبانيا لمواقفها الداعمة لها داخل الاتحاد الأوروبي، لاسيما اتصالاً بالأولويات المصرية.

تنفيذ عدد من المشروعات الاقتصادية المشتركة

كما استعرض الجانبان التقدم المحرز في تنفيذ عدد من المشروعات الاقتصادية المشتركة في مجال السكك الحديدية والصناعات الطبية، حيث رحب الوزير شكري بانخراط الشركات الإسبانية في مشروعات النهوض بقطاع النقل المصري. وأعرب عن تطلع مصر لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين والبناء على هذه التجربة الناجحة في العديد من المجالات الواعدة في مصر كمجالات البنية التحتية، والطاقة المُتجددة والخضراء، والربط الكهربائي. وفي هذا السياق، نقل “شكري”، اهتمام الحكومة المصرية بمشاركة كبرى الشركات الإسبانية في مؤتمر الاستثمار الذي تنظمه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الجاري، لجذب الاستثمارات الأوروبية إلى السوق المصري، والترويج إلى الفرص الاستثمارية التي تمتلكها في عدد من القطاعات الواعدة، والاعتماد على مصر كنقطة انطلاق إلى السوق العربي والأفريقي. كما تطرقت المشاورات إلى سبل تعزيز الجهود لمواجهة التحديات المُشتركة، وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية. حيث أكد “شكري”، على أهمية معالجة هـذه الظاهرة من خلال مقاربة شاملة تعالج أسبابها الجذرية من خلال تضمين البُعد التنموي لجهود مكافحة هذه الظاهرة، إضافة إلى تعزيز مسارات الهجرة النظامية.
تم نسخ الرابط