زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب نتنياهو بالاستقالة من منصبه

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ285 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين.

طالب يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الاستقالة من رئاسة الحكومة، متهمًا إياه بعدم الشعور بالمسؤولية تجاه بلاده.

وطالب نتنياهو بعدم السفر إلى واشنطن قبل الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الجنود الإسرائيليين في العمليات العسكرية بالقطاع يواجهون مخاطر أكبر من الخطر الذي تواجه.

تحدث بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي من أمام الكنيسيت الإسرائيلي،  قائلا: "كلما زدنا الضغط العسكري على حركة حماس زاد الضغط علينا داخل إسرائيل"، لافتًا إلى أن الهدف الأول لتل أبيب هو القضاء على الحركة ثم إجراء التحقيق في أحداث 7 أكتوبر.

وأكد "نتنياهو" أن الضغط على حماس يجبرها على التنازل في المفاوضات ويحقق إطلاق سراح المحتجزين، مشيرًا إلى أنه سيتم الضغط على المستويين السياسي والعسكري لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.

ولفت على أن حكومة تل أبيب تسعى لتحقيق الانتصار الحاسم في غزة، مؤكدًا إصرارها على عدم وقف الحرب، وأنه لن يجيب على كل الافتراءات التي وجهتها المعارضة له.

وتابع: "تذرعوا بأن مواصلة الحرب والضغط العسكري سيؤثران على العلاقات مع أمريكا، لكني أصررت على موقفي، ولو اعتمدنا على مواقف وتصريحات نواب المعارضة لما حققنا أيًا من أهداف الحرب".

وطرح "نتنياهو" بديلين يقضيان بسن قانون "لجنة تحقيق رسمية خاصة" يشكلها الكنيست ويقرر صلاحياتها بأغلبية 80 عضوًا، أو من خلال استفتاء شعبي، وليس بموجب القانون الذي ينص على أن يشكل رئيس المحكمة العليا اللجنة.

وفي السياق ذاته، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بإنشاء لجنة رسمية للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالمسؤولية عن الفشل.